نوه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في تصريح “بالخطاب التاريخي للرئيس بشار الأسد الذي اتسم بالشجاعة والشفافية والوضوح، فأعاد تصويب بوصلة العمل السياسي العربي في مواجهة المؤامرات والفتن التي تنسجها الدوائر الاستعمارية، مما أعطى بعدا متجددا يحفز كل الشرفاء والأحرار في الأمة العربية للنهوض بوجه بؤر العمالة والجهل والتصدي للعصابات الإرهابية الموتورة التي تهدد الأمن العربي في سوريا”.
ورأى قبلان إن الرئيس الأسد “عزر موقعية سوريا ودورها الإقليمي في احتضان مشروع مقاومة المشاريع الاستعمارية مما حصن مكانة سوريا كقلعة من قلاع المقاومة تحتل موقعا متقدما في الدفاع عن عزة وكرامة الأمة في صمودها ومقاومتها، مما يحتم إن يعود العرب والمسلمون إلى قيمهم وثوابتهم فيجددوا ولاءهم لامتهم وشعوبهم ويقفوا يدا واحدة متمسكين بعناصر القوة وفي طليعتها وحدتهم الوطنية والقومية وتعاونهم وتشاورهم لتجاوز كل الأزمات التي تعصف بالأمة وشعوبها”.
ودعا قبلان “السوريين إلى الحذر من المؤامرات وعدم الانزلاق في حبائل الفتن، فيلتزموا الحوار والتشاور منهجا في العمل السياسي ويقفوا مع جيشهم الوطني في التصدي للبؤر الإرهابية فيكون الشعب السوري صفا واحدا ويدا واحدة مع جيشه الوطني لحفظ سوريا وأمنها واستقرارها”.وأكد ” إن حفظ سوريا وشعبها حفظ للأمة العربية والإسلامية وعلى العرب والمسلمين إن يتضامنوا ويتعاونوا لدرء الأخطار التي تهدد سوريا في أمنها واستقرارها”.