أقامت “دار الندوة الشمالية” ندوة في ذكرى غياب الرئيس العراقي صدام حسين وعشية إنسحاب القوات الأميركية من العراق تحدث فيها رئيس “حزب طليعة لبنان العربي الإشتراكي” النائب السابق الدكتور عبد المجيد الرافعي.
قدمت للندوة الدكتورة مها خير بك ناصر وحضرها معن بشور، هيثم يكن ممثلا الجماعة الإسلامية، أبو جهاد ممثلا منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس “الرابطة الثقافية” أمين عويضة، رئيس نقابات ارباب العمل عبد الله المير، مسؤول “المؤتمر الشعبي اللبناني” في الشمال مصطفى العجم، رئيس “منتدى طرابلس” غسان غوشة وفاعليات.
واعتبر الرافعي أن “المقاومة الوطنية العراقية هي الممثل الشرعي للشعب العراقي ولن تقبل إستبدال المحتل الأميركي بمحتل آخر من القوى الإقليمية وخصوصا النظام الإيراني الذي يمني النفس بأن يكون إستمرارا للاحتلال الأميركي في فرض وصايته على العراق.
أضاف:”من جاء مع الإحتلال سيهوي معه وهذه الأزمة التي بدأت تتفاقم بين أطراف ما يسمى بالعملية السياسية في العراق بعد يوم واحد من الإنسحاب الأميركي ما هي إلا أول الغيث وان المقاومة قادرة على التعامل مع هذا الواقع وستكون الحاضر الأكبر في حياة العراق وإعادة صياغة أوضاعه”.
ورأى “أن الإدارة الأميركية وعلى رأسها أوباما كانت كالذي يتجرع السم وهي تتخذ قرار الإنسحاب من العراق بعد أن أسقطت المقاومة العراقية هيبة وجبروت أعتى قوة عسكرية في العالم، وما أعلنه الرئيس الراحل صدام حسين بأن العدوان سيندحر على أسوار بغداد وإن تأخر ما يقارب التسعة أعوام فإنه تحقق وبدأت أميركا المهزومة بالإنسحاب”.
وأشار إلى أن “التقارب بين حركتي فتح وحماس وإنضمام حركة حماس والجهاد الإسلامي وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إلى منظمة التحرير الفلسطينية يشكل إنجازا وطنيا كبيرا نحو إعادة الحيوية للنضال الوطني الفلسطيني وترسيخ وحدته الداخلية، وجعل تحرير فلسطين وإزالة الإغتصاب والإحتلال الهدف الأساسي والثابت لقوى الثورة العربية والفلسطينية”.