حملت قيادة “جبهة العمل الاسلامي في لبنان” بعض القوى المحسوبة على فريق 14 اذار مسؤولية الاحتقان والاوضاع المتشنجة وخصوصا في منطقة عكار ، ولفتت الجبهة بعد اجتماعها الدوري إلى “خطورة استغلال الوضع الانساني لبعض النازحين السوريين من قبل تلك القوى والتصويب سياسيا وأمنياً على سورية وذلك عبر شنّ حملة تحريض واسعة ، وعبر التهديف بشكل لافت على المقاومة الإسلامية في لبنان ، وعلى دول الممانعة في المنطقة وبالأخص سوريا والجمهورية الاسلامية في ايران” .
ونبهت الجبهة هذه القوى من “مغبة الاستمرار في النهج المعادي للمقاومة ،ومن الاستمرار في سياسة التحريض والشحن الطائفي لأن السحر سينقلب على الساحر في نهاية الأمر “، واعلنت رفضها المطلق ل”فكرة انشاء منطقة عازلة في الشمال وتحويل مسألة النازحين الى مسالة لاجئين .. ومن قضية انسانية الى قضية سياسية تستخدم اعلاميا لتأليب السوريين ضد بعضهم البعض “.
وهنأت الجبهة “الشعب العراقي الشقيق على خروجه من سنوات الاحتلال الاميريكي مرفوع الرأس”، واعتبرت” ان خيار المقاومة اثبت نفسه وجدارته للمرة الثالثة خلال عشر سنوات ،فها هو العراق الشقيق يتحرر وقبله لبنان المقاوم وبينهما صمود غزة العزة وانتصارها في معركة الفرقان “.