عقدت الأحزاب والقوى الوطنية والقومية والإسلامية اللبنانية، لقاءها الدوري في منفذية البقاع الغربي للحزب السوري القومي الإجتماعي في جب جنين، ناقشت خلاله آخر التطورات في لبنان والمنطقة.
وأكد اللقاء في بيان صدر عقب الإجتماع، “الوقوف إلى جانب سوريا، لما يحاك ضدها من مؤامرات غربية وعربية، والتبعية للولايات المتحدة الأميركية والصهيونية، نتيجة مواقفها القومية الممانعة والداعمة لحركات المقاومة”. شاجبا مواقف الجامعة العربية”.
ولفت إلى “ضرورة التطلع إلى القضية المركزية في الصراع في الوجود الصهيوني في المنطقة، الذي يعمل على تهويد القدس وسط مرأى وسكوت الجامعة العربية، متلهين في تنفيذ المشروع التآمري على سوريا إرضاء لأسيادهم الأميركي ـ الصهيوني”.
واعتبر اللقاء، “أن الإنسحاب الأميركي من العراق، جاء ثمرة للمقاومة الباسلة للشعب العراقي، ودعم خيار المقاومة، وهو انتصار لمحور المقاومة في المنطقة، لأنها ثقافة حياة”.
وأيد “التحركات المطلبية للعمال”، ووصفها “بالمطالب المحقة في هذه الظروف الصعبة التي يعانيها المواطنون والناس في المجالات الحياتية والمعيشية”. ودعا الحكومة إلى “اتخاذ قرار دعم المازوت في هذه الأيام تحديدا، لما يشكل حاجة للمواطنين في فصل الشتاء”.
واذ شدد على “الوقوف إلى جانب الجيش اللبناني الساهر على أمن واستقرار المواطنين والوطن”، ثمن “الخطوات التي يقوم بها الجيش في هذا المجال”.
وتوقف اللقاء عند الدور الذي تقوم به السفارة الأميركية في بيروت من عمل استخباراتي” واصفا اياه ب”التخريبي”، مثمنا للمقاومة “كشفها شبكة التجسس الإستخباراتية الأميركية (CIA)”، ووجد فيه عمل يستحق الثناء والتقدير، ويثبت أن “محور المقاومة هو الحريص على أمن وسلامة وسيادة الوطن والأمة”.