عقد رؤساء بلديات اتحادي جرد وساحل القيطع إجتماعا موسعا في مبنى الاتحاد للتباحث بموضوع التقنين الكهربائي المفروض على المنطقة منذ مدة وللمطالبة بأموال البلديات لدى الصندوق البلدي المستقل، وذلك بحضور رئيس إتحاد جرد القيطع عبد الاله زكريا وساحل القيطع أحمد المير. وأصدر المجتمعون بيانا تلاه المير الذي أكد “أننا نرفع الصوت بوجه الحكومة قبل فوات الأوان، لأن أهالي عكار في حالة غليان وتذمر من استخفاف الحكومة بهذه المنطقة وأهلها على كافة الصعد الحياتية والمعيشية، وهذا الأمر ترجم في الأيام الماضية بقطع الطرقات التي خرجت في كثير من الأحيان عن إطارها حيث تم التعرض للمارة”.
وناشد البيان “الحكومة ورئيسها الالتفات الى المناطق المحرومة والمساهة في رفع الحرمان عنها وذلك وفقا للشعار التي ترفعه حكومة “قولنا والعمل”. وطالب البيان “وزير الطاقة والمياه جبران باسيل وشركة كهرباء لبنان الانصاف في توزيع التيار الكهربائي، لأن المواطنون في عكار في حالة احتقان ولا ندري متى يخرج الوضع عن السيطرة”، مؤكدا “أن التقنين المفروض على المنطقة منذ مطلع الشهر الفائت والذي يتزامن مع موجة البرد التي تضرب المنطقة لم نشهد له مثيلا من قبل، حتى خلال الحرب الأهلية”، متسائلا كيف يكون في دير عمار محطة للكهرباء ولا ننصف في التوزيع؟، مشيرا الى “أن الأهالي في تحركهم المقبل سوف يستهدفون محطة دير عمار وصولا للاعتصام أمام مبنى الوزارة”.
وتطرق المجتمعون الى التأخير الحاصل في دفع أموال البلديات من الصندوق البلدي المستقل الذي هو حق للبديات، وطالبوا “الحكومة ووزير المالية محمد الصفدي بتوضيح الأمر، إذ من غير المقبول أن تتقاذف الوزارات المعنية المسؤولية، وأخيراً يقولون أصبح المرسوم في أدراج مجلس الوزراء”، لافتين الى “أن هذا الموضوع يرتب اجراءات لحفظ حق الغير المترتب على البلديات مع نهاية العام 2011”.
وناشد المجتمعون رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان “أن يعطي توجيهاته الى المعنيين لصرف هذه الأموال المستحقة في أسرع وقت، والايعاز لمن يلزم بهدف توزيع عائدات البلديات من أموال الهاتف الخليوي”.