أدان رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي “الانفجار الذي إستهدف دورية تابعة للكتيبة الفرنسية العاملة في إطار القوات الدولية في جنوب لبنان صباح اليوم في مدينة صور وأوقع جرحى عسكريين ومدنيين”.
وشدد في خلال ترؤسه إجتماعا أمنيا موسعا في السرايا صباح اليوم على “تضامن لبنان دولة وحكومة وشعبا مع القوات الدولية وادانة الاعتداءات التي تعرضت لها”. وقال “ان لبنان يعتبر أن هذه الجرائم لا تستهدف القوات الدولية فحسب ، بل تطاول امنه واستقراره وأمن اللبنانيين جميعا والجنوبيين خصوصا الذين باتت تجمعهم مع “اليونيفيل” علاقات صداقة ومودة وتعاون، ولعل احتضان الجنوبيين للجنود الدوليين خير دليل على ذلك” . وأكد “ان مثل هذه الاعتداءات لن تؤثر على عمل “اليونيفيل” في الجنوب ، لا سيما منها الكتيبة الفرنسية ، ولا على التزام الدول المشاركة تطبيق القرار 1701 منذ ان انتدبت لهذه المهمة في العام 2006″.
وقد شارك في الاجتماع الأمني الموسع اليوم والذي خصص لموضوع ضبط الحدود اللبنانية كل من وزير الدفاع الوطني فايز غصن، وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، قائد الجيش العماد جان قهوجي، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، والأمين العام لمجلس الدفاع الاعلى اللواء عدنان مرعب.
وقد إتخذت في الاجتماع الاجراءات المناسبة وإتفق على إقتراح ما يلزم من تدابير على مجلس الوزراء، عند الضرورة، لاتخاذ القرار المناسب.
كذلك تبلغ المجتمعون بالاعتداء الذي تعرضت له الكتيبة الفرنسية فطلب الرئيس ميقاتي إجراء تحقيق مفصل في الحادث، متمنيا الشفاء للجرحى الذين أصيبوا في الاعتداء..