رعى النائب السابق لرئيس الحكومة عصام فارس ممثلا بمدير اعماله في لبنان المهندس سجيع عطية حفل تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية الذي اقامته بلدية تلعباس الغربي في باحة قصر عصام فارس البلدي وحضره الى المهندس عطية كاهن رعية البلدة الاب خليل جريج وحشد كبير من ممثلي الفعاليات التربوية والثقافية واهالي الطلاب.
بعد النشيد الوطني كانت كلمة للطالب شادي سوسان “الاول على مستوى عكار في الشهادة الثانوية الرسمية فرع الانسانيات” باسم الطلاب المكرمين شاكرا لمؤسسة فارس رعايتها هذا التكريم كما شكر لبلدية تلعباس مبادرتها ومؤكدا على متابعة مسيرة النجاح التي لم تكن لتحصل لولا جهود الاهل وصبرهم متابعتهم.
رئيس بلدية تلعباس الغربي خليل فارس هنأ في كلمته الطلاب على نجاحهم وتفوقهم ومتوجها الى الرئيس عصام فارس بالشكر على كل ماقدمه ولا يزال من تقديمات ومساعدات التي حظيت بها بلدتنا وأهالينا في كافة المجالات الصحية والتربوية والاجتماعية التي بات كل فرد من أبناء البلدة يعرفها وقال:
ان السيد المسيح وهو على خشبة الصليب نادى الرب: إلهي إلهي لماذا تركتني؟ ونحن الآن نناديك يا دولة الرئيس فارس: لا تتركنا فنحن ما زلنا بحاجة الى عطائك كي نستمر في غياب الدولة . نأمل بأن تعود إلينا الى وطنك الذي هو بحاجة الى أمثالك ونتمنى ان نراك بيننا لنشعر بالامان.
ثم القى المهندس عطية كلمة نقل في مستهلها تحيات فارس وتهنئته للجميع بالنجاح وهو الذي يعايش يوميات، هذه البلدة العزيزة على قلبه، بإهتمام المحب والغيور.
وقال: كما يسعدني، أن نجسّد معا، هذا الحب وهذا الإهتمام، بمواكبه حثيثة ولصيقة بهموم وتطلعات أهلنا،في تل عباس الغربي. وهل هناك أفضل تجسيدا، من تكريم تفوق طلابنا، الذي يؤشر أول ما يؤشر، إلى البيئة الحاضنة، لهذا النجاح والتفوق. والتي تستحق منا، كل إحترام وتقدير. وكذلك إلى طموح دائم، لدى شبابنا إلى الأفضل.
اضاف: إن إستمرار رعاية دولة الرئيس عصام فارس، لهذا التكريم السنوي، ما هو إلا تكريس لنهج رعاية كل الطاقات، وفي شتى الميادين الحياتية، وإتاحة أفضل ظروف، لتزهر وتثمر تقدما وإزدهارا لمجتمعنا العكاري المعطاء. وإني إذ أشُدعلى أيدي الأهل، الذين ضحوا، وهم اليوم، على بيدر ما زرعوا، يحصدون نتاج تضحياتهم، وأهنىء طلابنا، الذين كانوا أوفياء، لتضحيات أهاليهم، ومنسجمين، مع تطلعاتهم وأهدافهم المستقبلية، فجدواووجدوا.
وتابع: أتوجه إلى كل الفعاليات السياسية والإجتماعية والإقتصادية والتربوية والوطنية، على مساحة الوطن، لتكون، في تعاطيها اليومي، حريصة على مصالح الوطن، حرص الأهل على أبنائهم. حاضنة، لكل ما يدفع مجتمعنا، إلى الغد الأفضل، بعيدا عن سياسة الزواريب الضيقة، التي تبقينا أسرى أنانياتنا، لتخرج بالوطن، إلى رحابة العطاء الوطني، الوفي لمن بذلوا، حتى دماءهم، في سبيل عزة وكرامة الوطن، ولتطلعات أجيالنا الحالمة،بالمستقبل الأزهر فنكون معا، منسجمين مع عراقة تراثنا، وحتمية إنبعاثه وحدة إجتماعية، مؤمنة بلبنان السيد، الذي يظلل جميع اللبنانيين براية العزة والكرامة وإرادة التقدم والنجاح.
وختم عطية كلمته بالقول: نحن في مؤسسات عصام فارس،سنبقى بتوجيهات دولته،على تماس دائم مع أهلنا في عكار لنكون معا يدا بيد على طريق رعاية ودعم كل ما يوفر الأفضل لمجتمعنا.
بعد ذلك قدم عطية وفارس والاب جريج الهدايا الرمزية الى الطلاب المتخرجين وكان فيلم وثائقي عن الناجحين.