صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
نظمت جمعية السبيل “أصدقاء المكتبات العامة” وجمعية “كتابات” بالتعاون مع مكتبة المنى في مؤسسة الصفدي وبتمويل من الاتحاد الاوروبي ورشة عمل حول الكتابة الابداعية باللغة العربية مع الكاتبة اللبنانية “فاليري كاشار” تحت عنوان ” أكتب، أقول، ألعب البحر الأبيض المتوسط وذلك بهدف التشجيع على القراءة.
استمرت الورشة لأربعة ايام متتالية بمشاركة أطفال تراوحت اعمارهم ما بين الثامنة والرابعة عشر، حيث تم تدريبهم على الكتابة وارتجال النصوص واللفظ والالقاء، بالاضافة الى تسجيل رسائل وحوار ونصوص حول البحر والمدن الموجودة على المتوسط ما بين الاطفال المشاركين .
الجدير بالذكر أنه بعد الانتهاء من الورشة سيتم العمل على تجميع التسجيلات النصية وستضاف اليها موسيقى من دول البحر المتوسط على قرص مدمج ليتم توزيعه مع كتاب يحتوي على القصص التي عمل الاطفال عليها، بالاضافة الى الصور التى تم التقاطها خلال ورشة التصوير الفوتوغرافي سابقا.
من جهة أخرى، افتتحت مديرة مكتبة المنى في مؤسسة الصفدي ريم الددا حسيني برنامج النشاطات الصيفية للعام 2011 للتشجيع على القراءة، وذلك في إطار نشاطات المكتبة التثقيفية المتنوعة، حيث استقبلت مجموعة من الطلاب المشاركين في المخيم الصيفي لطلاب مدرسة القلبين الاقدسين الهيكلية. وقد حضر للمشاركة حوالي 25 تلميذاً تراوحت أعمارهم بين الخامسة والحادية عشرة سنة، وتم تقسيم الاطفال الى ثلاث مجموعات حسب الفئات العمرية.
بداية رحبت بالأطفال وبعدد من المسؤولين عن المدرسة، ثم قامت منسقة النشاطات في مكتبة المنى سمر جمول لبابيدي بتعريف الاطفال على نظام المكتبة وتقسيم الكتب وأنواعها المختلفة من قصص وموسوعات وألعاب ثقافية، ثم تابعت جمول النشاط بقراءة قصة بالفرنسية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و7 سنوات، وقد قام الأطفال بتقديم هذه القصة بعرض مسرحي من خلال دمى ورقية شكلت أبطال هذه القصة، أما الطلاب البالغة أعمارهم بين 8 و11 سنة فقاموا بقراءة بعض القصص للاطفال الصغار، مما شكل إندماجاً ثقافياً بين الحاضرين، تبعها عرض فيلم “La chèvre de Mr. Seguin” باللغة الفرنسية والذي تابع عرضه الاطفال بحماسة شديدة.
استمرت النشاطات لمدة ثلاث ساعات متتالية وقد لقي برنامج النشاطات الذي تم تحضيره خصيصا لهذه الزيارة إعجاب المشاركين. والجدير بالذكر أن هذا النشاط هو من ضمن الأنشطة التثقيفية التي تهدف الى تشجيع الناس كباراً وصغاراً على المطالعة.