نفذ أصحاب المحلات الصناعية والحرفية والتجارية في باب التبانة إعتصاماً إحتجاجياً لعدم شمولهم بالتعويضات التي وزعتها هيئة الإغاثة العليا وبعض الهيئات المانحة، مؤكدين أن الأعطال التي فرضت قسراً عليهم من جراء الأحداث الأليمة التي وقعت هناك بين أهالي باب التبانة وجبل محسن ألحقت بهم أضراراً مالية جسيمة. مشيرين إلى أن التعويضات في مناطق أخرى قد لحظت الأعطال التي أضرت بمحيط مخيم نهر البارد، لا سيما في المنية، بحنين، المحمرة والعبدة.
ووزع المعتصمون بياناً بإسمهم حمل تواقيع العديد منهم، وجاء فيه: “لقد عقدنا سلسلة لقاءات مع سماحة مفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار من أجل التعويض علينا من جراء الأعطال التي لحقت بمحالنا أثناء أحداث التبانة وجبل محسن والتي استمرت 4أشهر، ولم تسفر هذه اللقاءات حتى اليوم عن أي نتيجة تحت ذريعة أن الأعطال لم يتم لحظها في التعويضات، لكننا نذّكر أنه أثناء حرب مخيم نهر البارد عُوّض على الجوار كالمنية وبحنبن والمحمرة والعبدة. فلماذا لا يعوّض علينا ونحن أصحاب المحال في التبانة، علماً أننا كنا في قلب الأحداث ولسنا في الجوار”؟!
أضاف البيان: “نطالب كل من الرئيس نجيب ميقاتي والوزير محمد الصفدي بتنفيذ تعهدهم بدفع ثلثي المبلغ المرصود يومها والثلث الباقي نطلبه من الشيخ سعد رفيق الحريري كي تصرف إلى أصحاب هذه المحلات كتعويض لهم عن الأعطال. كما نناشد سماحة المفتي الشعار بالعمل من أجل تنفيذ هذا التعهد الذي تم الإتفاق عليه حينها، على إعتبار أن سماحته كان على رأس المصالحة التي تمت في منزله بطرابلس، ونأمل إنهاء هذا الملف للضرورات الإنسانية والإجتماعية وخاصة وأننا أصبحنا على أبواب شهر رمضان المبارك، والكل يعلم ما لهذا الشهر من مصاريف إضافية تقع على رب العائلة لا سيما أصحاب الدخل المحدود، وهم كثر نتيجة الضائقة الإقتصادية التي نعاني منها في بلدنا، وبات العديد منا لا يتحمل هذه الضائقة خاصة وأن العديد من الزبائن اللذين يأتون من خارج التبانة قد آثروا عدم الدخول إليها، وهذا أثر سلباً على معيشتنا وعلى أبناء المنطقة كافة”.
الوسومباب التبانة جبل محسن سعد رفيق الحريري طرابلس محمد الصفدي مفتي الشمال مالك الشعار نجيب ميقاتي
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …