دشّن البطريرك إغناطيوس الرابع مبنى “بيت الرئيس” الذي حمل اسم “بيت سالم” (Salem House). كما أزاح الستارة عن اللوحة التذكارية وبارك تشييد هذا المبنى مشيرًا على أهمية أن يكون لرئيس الجامعة بيت داخل الحرم الجامعي في حضور رئيس وأمناء وعمداء ومدراء جامعة البلمند وعائلاتهم وأصدقاء.
يقع بيت الرئيس في أعلى الحرم الجامعي ويشرف على مباني الكليات والمعاهد، ومباني سكن الطلاب والأساتذة ومجمل المباني الإدارية. صمّم هذا “البيت” المهندس ـ المعماري فضلو داغر بكثير من الإتقان في رسم مساحاته الداخلية وتقسيماتها، فأتى المنزل غاية في البساطة والعملانية منسجمة مع جمال التصميم واحترامه للبيئة.
وقد ازدانت جدران القاعات بلوحات لكبار الفنانين اللبنانيين (مارون الحكيم، أمين الباشا، ميراي غوغيكيان، ماريو سابا، فضل زيادة) الذين أهدوا أعمالهم لهذا الصرح الأكاديمي تثبيتًا لمتانة العلاقة التي تربط الجامعة بالفن والفنانين. وفي قاعة الاستقبال الرئيسية، آلة بيانو ضخمة للإشارة إلى أن “بيت الرئيس” سوف يكون المكان الذي ستقام فيه حفلات موسيقية راقية.
وتحدث البطريرك إعناطيوس الرابع بعد أن قصّ الشريط ورفع الستارة عن اللوحة التكارية، بالقول: “على رئيس الجامعة أن يسكن في الجامعة ليكون منها قلبًا وقالبًا، وعليه أن يعيش نبض الجامعة وإبقاعها من الداخل. فالرئيس ليس زائرًا في الجامعة، إنه يسكن الجامعة مثلما تسكن الجامعة في ضميره وعقله. لقد تمكّنت جامعة البلمند من أن تكون، في عقدين من الزمن، من عداد كبار جامعات لبنان، وهذا يفرض علينا وعلى الرئيس مسؤوليات جسامًا. لذا ولكي يتمكّن الرئيس من متابعة عمل الجامعة أن يسكنها. ولكي يسكنها، على الجامعة أن توفّر له مسكنًا لائقًا. وهذا ما قمنا به من خلال بناء هذا البيت. ولئن حمل هذا البيت اسم إيلي سالم فلأن هذا الرجل هو عن حق “باني الجامعة”، إذ أعطى الجامعة الكثير من وقته وفكره وخياله، وساهم في ازدهارها وإيصالها إلى حيث هي اليوم. مثلما للطلاب والأساتذة مساكن خاصة بهم في الحرم الجامعي، للرئيس أيضًا بيت”.
الوسومSalem House أمين الباشا، البطريرك إغناطيوس الرابع البلمند الكورة اللوحة التذكارية المهندس ـ المعماري فضلو داغر بيت الرئيس بيت سالم فضل زيادة مارون الحكيم، ماريو سابا، ميراي غوغيكيان،
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …