جرت في مقر نقابة أطباء لبنان ـ طرابلس إنتخابات فرعية لملء ثلاثة مراكز شغرت في مجلس النقابة لإنتهاء مدة ولاية ثلاثة أعضاء ن فتنافست لائحتان الأولى مدعومة من قوى 14 آذار والثانية مدعومة من قوى الأكثرية الجديدة والرئيس نجيب ميقاتي وضمت كل منهما ثلاثة مرشحين إضافة إلى مرشحين إثنين مستقلين.
وشارك في عملية الإقتراع 698 طبيبا من أصل 1034 يحق لهم الإقتراع، واسفرت النتائج عن فوز إثنين من اللائحة الثانية هما: إيلي حبيب (300 صوت) وعاصف ناصر( 296 صوتا)، فيما فاز من اللائحة الأولى نهاد المراد (326 صوتا)، ونال بقية المرشحين الأصوات التالية: غيث مخول(291)، وسيم علوان (279)، فواز ناغي (262)، يوسف الرشكيدي(112)، محمد زكريا(82).
وكانت الهيئة العامة للنقابة قد عقدت إجتماعها الدوري عشية الإنتخابات برئاسة النقيب فواز البابا و بحضور حشد من الأطباء جرى خلاله عرض القضايا النقابية وأدلى النقيب البابا بتصريح أشار فيه إلى “أن الهيئة بحثت إقامة مبنى جديد للنقابة في منطقة الضم والفرز بطرابلس وسيكون لهذه الخطوة دور فاعل في تنشيط وتفعيل عمل النقابة وتأمين الموارد لصندوق النقابة”.
وردا على سؤال يتعلق بسير العملية الإنتخابية قال النقيب البابا :”لقد ترشح ثمانية زملاء لإختيار ثلاثة منهم بدل الذين إنتهت مدت عضويتهم في مجلس النقابة وتشكلت لائحتان تضم كل منهما ثلاثة أعضاء واحدة لقوى 14آذار والثانية لقوى 8 آذار إضافة إلى مرشحين إثنين مستقلين، وإن كنت على الصعيد الشخصي لا أعتقد بأن هناك مستقلين في الظرف الراهن الذي يمر به لبنان، ولكن مهما كانت النتائج سنهنىء الفائزين وسيكون يوم غد الإثنين يوم آخر ليعمل مجلس النقابة كفريق عمل واحد همه السير بالنقابة إلى مافيه مصلحة الأطباء جميعا وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم لأن هناك تحديات كبيرة أمام النقابة الأمر الذي يفرض تضامننا جميعا”.
وعن مشاريع النقابة قال:”هناك عدة مشاريع قوانين تتعلق بنقابتي بيروت وطرابلس موجودة في المجلس النيابي تم إقرارها في اللجان النيابية المختصة كرفع قيمة الضريبة على الدواء والعائد ريعها لدعم صندوق التقاعد للأطباء، وهذا الأمر مهم جدا سيما أن قيمة التقاعد الحالية هي متدنية وبالتالي الطبيب لا يحظى بأي ضمانات كضمان الشيخوخة وسوى ذلك والتقاعد الحالي لا يكفي حتى لشراء الدواء، إضافة إلى السعي لإقرار الضريبة على مستحضرات التجميل والآلات الطبية وطب الأعشاب وكذلك توحيد “الروشتة الطبية” وسنقوم بتعميمها على الزملاء الأطباء بعد موافقة الوزارات المعنية وصندوق الضمان وتعاونية الموظفين وسيعود كذلك ريع هذه المشاريع لدعم صندوق التقاعد.
وقال: “هناك مسألة نتابعها بإهتمام وتتعلق بتمكين أرملة الطبيب الإستفادة من الراتب التقاعدي كليا وليس جزئيا كما هو حاليا وريثما يتم إصدار قانون خاص بهذا الشأن أقوم بتطبيقه كنقيب وقد باشرت بذلك منذ إنتخابي نظرا لأهميته على الصعيد الإنساني ونظرا لإرتفاع عدد الأرامل من 7 إلى 47 ارملة في هذه الفترة.