وضع وفد مركزي من الحزب السوري القومي الاجتماعي إكليلا من الزهر على النصب التذكاري لشهداء مجزرة حلبا في الذكرى الثالثة لإستشهادهم ، وضم الوفد العمد:صبحي ياغي،قيصر عبيد،عصام بيطار.
وانطلق الوفد من مركز منفذية عكار في موكب نحو النصب التذكاري عند مدخل بلدة الحصنية حيث وضع العمد اكليل الزهر باسم رئيس الحزب اسعد حردان،ورئيس المجلس الاعلى ، ومؤسسة أسر الشهداء، ومنفذية عكار وبحضور عائلات الشهداء.
بعد وضع الاكاليل القى منفذ عام عكار الامين محمود الحسن كلمة اعتبر فيها ان شهداء مجزرة حلبا ليسوا شهداء منطقة محددة وانما هم شهداء الحزب السوري القومي الاجتماعي برمته، وقال: الرفقاء الذين سقطوا شهداء في 10 ايار 2008 هم فرضوا انفسهم في قلب الحدث، وما جرى حينها في حلبا ، يحصل اليوم مع الجيش السوري من تمثيل جثث وقطع اوصال، وضرب الجنود والامن انه الاسلوب ذاته.
وتابع: ما يحصل في سوريا يكشف لنا ان هناك مشروعا قديما جديدا يلوح في الافق، وهو ضرب المقاومة اللبنانية لمصلحة الكيان الصهيوني، وضرب الوحدة الشعبية والعلاقات المميزة بين البلدين وضرب كل اشكال المقاومة لهذا العدو،وانه استهداف لقلعة الممانعة المقاومة لهذا الكيان الغاصب.
واعتبر ان الاعتداء على القوميين في مجزرة حلبا والجيش العربي السوري في سوريا والجيش اللبناني في مخيم نهر البارد الذي سقط له اكثر من 180 شهيدا انما هو في سياق مؤامرة واحدة ولذلك كنا ولا نزال من المطالبين بكشف حقيقة هؤلاء الارهابيين الذين اعتدوا على الجيش اللبناني وعرض اعترافاتهم لكل اللبنانيين، لكن لم يستجب احد. لان هنالك من هم شركاء في هذه الجريمة.
وختم الحسن مؤكدا انه ما حصل من ترويع في مجزرة حلبا سيزيد القوميين اصرارا على على مواصلة النضال وإحقاق العدالة والاقتصاص من المجرمين.