الرئيسية » أخبار محلية » العزم والسعادة تكرم نقابيين سابقين
بمناسبة عيد العمال اقامت جمعية العزم والسعادة الاجتماعية احتفال تكريمي لعدد من النقابيين السابقين في طرابلس والشمال ولبنان وذلك في مطعم الفيصل في القلمون بحضور المشرف العام على جمعية العزم و السعادة الاجتماعية الدكتور

العزم والسعادة تكرم نقابيين سابقين

بمناسبة عيد العمال اقامت جمعية العزم والسعادة الاجتماعية احتفال تكريمي  لعدد من  النقابيين السابقين  في طرابلس  والشمال ولبنان وذلك في مطعم الفيصل في القلمون  بحضور المشرف العام على جمعية العزم و السعادة الاجتماعية الدكتور عبد الاله ميقاتي ورئيس اتحاد بلديات الفيحاء الدكتور نادر غزال و رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان غسان غصن ممثلا بفوزي السيد ورئيس اتحاد نقابة العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي شعبان بدرة حشد من ممثلين عن النقابات العمالية في الشمال ومشاركين.

بداية النشيد الوطني اللبناني فكلمة لعريف الحفل  الامين العام لاتحاد نقابة العمال في الشمال شعبان خضور الذي رحب بالحضور وقدم الخطباء

ثم القى المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الاجتماعية الدكتور عبد الاله ميقاتي كلمة قال فيها: “لا شك أن الوطن يعاني اليوم بسبب عدم الإستقرار فيه من نسبة عالية من المواطنين تصل إلى ثلث أبنائه، ترزح تحت خط الفقر، أي أنها لا تجد قوت يومها، والدواء لمريضها، بسبب البطالة المتفشية، والنقص الكبير في فرص العمل، والتراجع الحاد في مستوى المهارات المطلوبة، خصوصا وأن اليد العاملة الماهرة أصبحت تفضل الهجرة، عندما تلوح لها أية بارقة أمل في العمل خارج الوطن”.

وتابع: “إن ما يشهده العالم العربي من أحداث ومتغيرات متسارعة يجعلنا جميعا نرفع الصوت عاليا مناشدين الإستقرار السياسي لأنه بداية الطريق لإنطلاق عجلة الإقتصاد التي أصبحت شبه متوقفة  فبدل أن تنمو المشاريع الإستثمارية، ومعها فرص العمل، نجد العديد من المؤسسات التجارية وقد أصابها التراجع في حجم أعمالها، جراء عدم الإستقرار، نراها تعمل على تخفيض نفقاتها، من خلال صرف بعض العمال أو تخفيض رواتبهم، مما يجعل معضلة إيجاد فرص عمل للشباب العامل وللخريجين من المعاهد الفنية والجامعات تتفاقم وتتفاقم.

وقال: بما ان الإستقرار لا تصنعه إلا رغبة صادقة، عند جميع أطياف المجتمع، كان لا بد من تعاون الجميع، والعمل يدا واحدة لوضع برنامج إنقاذي وبالسرعة اللازمة ، حول الوضع الإقتصادي والمعيشي ولمعالجة البطالة وتشجيع الإستثمار”.

“إننا نؤمن بأن الوضع المعيشي أصبح أولوية، تعلو على ما عداها، ولذلك كانت دعوتنا للجميع إلى الخروج من الخلافات السياسية الضيقة إلى الإهتمام بالوضع المعيشي للمواطن، ولذلك أيضا كانت سياستنا باعتماد اليد الممدودة للجميع، وللتعاون على تحسين الوضع الإقتصادي، وهذا ما لا يمكن أن يختلف عليه أحد”.

من جهته رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي شعبان بدرة القى كلمة  قال فيها في الاول من ايار لا بد من التوقف مليا امام النظام الطائفي الذي تحتمي به الطبقة السياسية الحاكمة خصوصا بعد ان بدا يتحول الى نظام مذهبي عنصري بغيض والتستر وراءه حين يتم طرح اي مطلب عمالي او شعبي عادل لاجهاض المطالب الاجتماعية ومنع النضال الاجتماعي  من الوصول الى تحقيق  اهدافه بعد ان تم تحويلها الى انتفاضات طائفية ومذهبية حفظا على مصالحها وضمانا لاستمرار هيمنتها واستغلالها لجهد الكادحين من العمال وغيرهم من الطبقات الشعبية الكادحة.

بعده القى رئيس  اتحاد بلديات الفيحاء  نادر غزال كلمة بارك فيها للعمال عيدهم وراى ان الاهتمام بالعامل حق كما عليه ان يتقن عمله الى اقصى درجة  مذكرا بما وصى به النبي محمد صلى الله عليه وسلم تجاه العامل واهمية اتقان العمل.

واضاف “نحن في بلدية طرابلس  نسعى لخلق فرص عمل في طرابلس توسيع مجالات التوظيف كما نسعى لنكون اسوة  ببلديتي بيروت والغبيري في خص موضوع التسليفات و صرف التعويضات الضمانات التقاعدية وغير ذلك”.

ثم جرى تقديم الدروع للنقباء السابقين  المكرمين وهم  رئيس  الاتحاد العمالي العام في لبنان غسان غصن  ممثلا  بفوزي السيد ورئيس اتحاد نقابة العمال والمستخدمين في الشمال السابق عبد الغني عيسى و فؤاد حمزة الرئيس السابق لاتحاد نقابة العمال في الشمال وعصام غمراوي رئيس نقابة عمال مصفاة طرابلس السابق  و سبيرو كرم امين سر نقابة عمال مصفاة طرابلس السابق  وطوني منصور رئيس نقابة مصفاة طرابلس السابق ومحمود اسلامبولي رئيس نقابة عمال قاديشا السابق وجوزيف سركيس رئيس نقابة عمال قاديشا السابق  ورامز العلي رئيس نقابة عمال الاحذية السابق وعامر نعوشي رئيس نقابة موظفي المصارف السابق.

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *