صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
التقى مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار في دارته وفد كهنة من أبرشية نانسي في فرنسا، بحضور راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة، برئاسة نائب عام أبرشية نانسي الخوري جان ميشال مونتر.
اثر اللقاء أدلى المطران بو جودة بتصريح قال فيه: “إن بين مطرانية طرابلس المارونية وأبرشية نانسي علاقة توأمة وأخوة وصداقة منذ العام 1997، وقد أحب عدد من كهنتها أن يزوروا لبنان، ويتعرفوا على حياتنا وعلاقاتنا مع يعضنا بعضاً لنبرهن ان حياتنا في لبنان عيش مشترك بالمعنى الصحيح للكلمة، وعلاقات مودة وصداقة”.
وتابع: أستطيع القول انها علاقات أخوة تربطنا بسماحة المفتي منذ جئت طرابلس، وقد قمنا بزيارة المطران المطران افرام كرياكوس (الروم الارثوذوكس) قبل أن نتشرف بزيارة صاحب السماحة.
ورداً على سؤال حول الوضع السياسي العام، أكد بوجودة “أن هذا امر يتخطانا، نحن نتعاطى بالأمور التي تهمنا، ونتمنى انتهاء الأزمة، وأن يصبح عندنا حكومة، لأننا لا نستطيع العيش بدون سلطة، وإلا ضربت الفوضى أطنابها. ونتمنى ان يتوصل المسؤولون لتأليف حكومة تتحمل مسؤولياتها، وتساعدنا في الخروج من الأزمة التي طالت أكثر من اللازم”.
بدوره أكد المفتي الشعار “أنها ليست المرة الأولى التي يشرفنا بها سيادة المطران بو جودة، لأننا نعتبر أننا أصحاب قضية واحدة، هي الأمن الأخلاقي والإنساني، وأن مستقبل الدول لا يقوم إلا على الحب والتفاهم والأخوة، وان هذا هو الذي نقوم به سوية انما يصب في حل أهم معضلة في الدنيا، وهي تدابر واختلاف الناس في الإطار الديني قبل السياسي.” وأضاف الشعار: “نحن بدأنا الطريق وسنكملها وأنا أعتقد ان طرابلس أصبحت نموذجاً لكل المناطق اللبنانية في التعاون بين المرجعيات المسيحية التي يمثلها المطرانان بو جودة وكرياكوس، والتي أقوم أنا كذلك بدوري فيها، والتعاون قائم، وإرساء قواعد الأخوة في هذا المجتمع لن نحيد عنها”.
وحول الوضع العام في لبنان، أكد المفتي الشعار أنه مؤلم، ولكن ثقتي كبيرة بحكمة صاحب الدولة المكلف الرئيس نجيب ميقاتي، وثقتي أكبر بصاحب الفخامة رئيس البلاد العماد ميشال سليمان… وأعتقد ان الخطوة التي قام بها البطريرك بشارة الراعي، والتي تم فيها اجتماع المرجعيات السياسية المسيحية، هي مدماك أساسي في التقارب السياسي بين سائر الفرقاء
وختم: ” أملي كبير، ولست متشائماً، ولا أشعر أن الأزمة ستطول أبداً بإذن الله”.
ثم اولم المفتي للمطران بوجودة والضيوف بمأدبة تكريمية في دارته.