أعلنت جمعية المستهلك، ان نسبة الرسوم على المحروقات بلغت حوالي 40% ما ادى الى ارتفاع اسعارها الى مستويات غير مسبوقة، بالنسبة للسعر العالمي، محذرة من ان هذا الارتفاع يؤدي دائما الى الدخول في دوامة ارتفاع جديدة للاسعار تبدأ عادة بالنقل لتمتد الى التجارة ثم الصناعة.
وأعلنت “ان مؤشر جمعية المستهلك للفصل الثاني يظهر، ولأول مرة تقريبا منذ ثلاث سنوات، بعض التراجع في اسعار بعض المواد الاساسية، مبدية تخوفها من ان تؤدي رسوم المحروقات الى موجة ارتفاع جديدة تلغي هذه الهدنة في الاسعار”.
وقدمت الجمعية اقتراحات الى السلطات المعنية لحل مشكلة المحروقات، منها: مشاركة وزارة النفط في الاستيراد عبر تشكيل مخزون استراتيجي رسمي ولو لمدة 6 أشهر، شراء المحروقات عبر عقود طويلة الاجل وعند هبوط الاسعار وليس في آخر لحظة، شراء المحروقات من دولة الى دولة وتحويل الدعم العربي والاسلامي المالي الى دعم نفطي، اعادة تكرير النفط عبر مصفاتي طرابلس والزهراني، تحديد رسوم معقولة ومتحركة على المحروقات بناء على الاسعار العالمية، وتشجيع الاستثمارات في الطاقات البديلة.
ودعت جمعية المستهلك الحكومة الحالية والمقبلة الى وضع سياسة اقتصادية متوازنة بين كل القطاعات الاقتصادية وعدم اللجوء الى الاستنفارات الطائفية للتغطية على سياستها الاقتصادية والاجتماعية المنحازة.
وعن اسعار السلع، اشارت الجمعية الى انخفاض اسعار الاتصالات الخلوية ابتداء من أول نيسان 2009 وكان هذا السبب الاساسي في انخفاض المؤشر، وهذا يحصل للمرة الاولى منذ انشاء القطاع، كما اشارت الى ان اسعار الخضار التي شهدت انخفاضا في شهر حزيران عادت منذ اسبوع لترتفع نتيجة لوصول اعداد كبيرة من السائحين. وأعلنت انه ولاول مرة منذ خمس سنوات لم ترتفع اسعار بطاقات الخلوي ولم تحصل سوق سوداء وحيت وزارة الاتصالات على جهودها.
وأخيرا، دعت الجمعية المواطنين والسائحين الى الاتصال على خط الجمعية الساخن 750650 او على خط مديرية حماية المستهلك 1739 للابلاغ عن شكاويهم.
الوسوم750650 الاسعار العالمية الاسلامي التجارة السعر العالمي الصناعة العربي القطاعات المحروقات المواد الاساسية جمعية المستهلك موجة ارتفاع وضع سياسة اقتصادية
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …