أطلق الأطفال المعوقون المستفيدون من خدمات مجمع عكار للرعاية والتنمية – دار الأيتام الإسلامية في بلدة بيت الحوش – عكار، صرخة “تعال لنتفاهم” بمشاركة الاهالي وبالتعاون مع بلدية المحمرة.
وأثنى رئيس بلدية المحمرة عبد المنعم عثمان على جهود المجمع ودوره الفعال في المنطقة، موجها نداء إلى المعنيين في المجتمع المدني والفعاليات ليمعنوا النظر في أحوال منطقة عكار ويعملوا على تشجيع المؤسسات الفاعلة في المنطقة مثال مجمع عكار للرعاية والتنمية .
بدورها، اكدت مديرة المجمع السيدة كوثر عيتاني إيمان المجمع بقدرات أبنائه، شاكرة لأهالي منطقة المحمرة ورئيس البلدية والمختار والفعاليات إستقبالهم ودعمهم للمجمع وأبنائه، متمنية أن يثمر هذا اللقاء.
وتوقفت عند تجارب المؤسسات في خدمة هذه الفئة، من خلال تجربة تشغيلهم في المؤسسات الخاصة والعامة.
وقام أبناء المجمع المعوقون بإستعراض حقوقهم أمام أهالي المنطقة، وكان للطفل صهيب طالب كلمة ألقاها أمام الأهالي مناديا باحترام حقوقه وقدراته، وتميز الإستعراض بعبارات مطالبة بتطبيق حقوق المعوق في المشاركة والحوار والتأهيل والعلم وإبداء الرأي والأمان والتشغيل.
والقت المربية داليدا طراف كلمة أسرة المجمع، أملت فيها أن يستمر التعاون بين المؤسسات والبلدية وهيئات المجتمع المدني للوصول بأصحاب الحاجات الخاصة إلى بر الأمان.
وفي الختام، قدم الاطفال درع المؤسسة لرئيس البلدية، وقع بعدها رئيس البلدية والأعضاء والمختار والفعاليات وأهالي المنطقة على عهد “الإهتمام بحقوق المعوّق وتأهيله”.
اشارة إلى أن هذه الحملة هي الأولى من ضمن ثلاث حملات توعية بقضايا متعددة يطلقها مجمع عكار للرعاية والتنمية، ولكنها ليست المبادرة الأولى التي تقوم بها دار الأيتام الإسلامية لإستنهاض الهمم المجتمعية حول تطوير قانون المعوّق 220\2000، في البيئة الإجتماعية للمعوق ومحيطه وأسرته.