تابع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي أوضاع اللبنانيين في ساحل العاج ، فأجرى لهذه الغاية سلسلة من الاتصالات مع عدد من أركان الجالية اللبنانية هناك الذين أبلغوه أن اللبنانيين بخير، وأن المشكلة الأساسية التي تواجههم حالياً هي كيفية تسهيل إنتقالهم إلى الدول المجاورة، لافتين إلى وجود صعوبات وإشكالات عدة في هذا الموضوع.
وعلى الأثر أجرى الرئيس ميقاتي إتصالاً مع وزير الخارجية والمغتربين علي الشامي وضعه في خلاله في صورة الوضع، متمنياً تكثيف الاتصالات عبر البعثات اللبنانية في الدول المجاورة لساحل العاج لتسهيل إنتقال اللبنانيين إليها وإقامتهم فيها حتى إستتباب الأوضاع، وإرسال طائرات لبنانية إلى الدول المجاورة لتسهيل عودة اللبنانيين إلى بيروت إلى حين تمكن طيران الشرق الأوسط من تسيير رحلات مباشرة إلى مطار أبيدجان.
كذلك تبلغ الرئيس ميقاتي من الجالية اللبنانية أن الوضع الأمني داخل أبيدجان لا يزال مضطرباً، والتنقل حذر جداً، وأن التعديات التي لحقت بمؤسسات اللبنانيين وممتلكاتهم قد تراجعت حدتها بعد سلسلة التدابير الوقائية الفردية التي إتخذها اللبنانيون .
وقد أجرى الرئيس ميقاتي أيضاً إتصالاً هاتفياً برئيس مجلس النواب نبيه بري بحثا في خلاله في أوضاع اللبنانيين في ساحل العاج والإجراءات الضرورية لتأمين سلامتهم.