تحت عنوان “حك جلدك بضفرك زعيمك ما رح يدملك”!! عقد سامر أنوس ومنذر قرحاني ومروان حيدر وأحمد خزام مؤتمراً صحفياً في مقر نادي الجامعيين بطرابلس، في إطار حملة “نعم لاسقاط النظام الطائفي”.
وقد أكدوا في كلمتهم أنهم “يعملون في إطار حركة سلمية احتجاجية على النظام والممارسات الطائفية القادمة، نحن مواطنون نسعى الى تغيير النظام باتجاه إنشاء دولة المؤسسات والمواطنة في لبنان”.
وعددت الكلمات جملة مطالب تتعلق باحترام وتطبيق مواد الدستور، وضرورة ايجاد قانون انتخاب عصري خارج القيد الطائفي، وقضاء مستقل وعادل خارج المحسوبيات، واعلام حر لا طائفي وبعيداً عن وصاية السياسيين، ومحاربة الفساد، وبناء ودعم المؤسسات والجامعات الوطنية والتعليم الرسمي وتطبيق التعليم الالزامي، وضمان حقوق الطفل والمرأة وذوي الحاجات الخاصة “الاعاقة”، وتأمين الضمان الصحي والاجتماعي والشيخوخة، واعتماد معايير الكفاءة في التوظيف، ووضع استراتيجية وطنية لدعم قطاعات الزراعة والصناعة والانتاج الوطني ومحاربة الفقر والبطالة، والمحافظة على البيئة والثروات المائية والنفطية، وتنمية موازنة المناطق واعتماد اللامركزية الادارية، واقرار قانون عصري للأحزاب، وكتاب تاريخ موحد ونظام تعليمي عصري، والمحافظة على حق المواطن اللبناني دخل البلد وفي بلاد الاغتراب، وسياسة دفاعية وطنية تبقي لبنان دولة قوية تحمي مواطنيها وتحفظ أراضيها.
ودعت الكلمات أبناء طرابلس والشمال الى المشاركة في المسيرة السلمية للتعبير عن هذه الارادة بالتغيير اليوم الساعة الساعة الرابعة عصراً، انطلاقاً من ساحة عبد الناصر في التل طرابلس، مروراً بالزاهرية، القصر البلدي شارع عزمي، شارع مار مارون، الجميزات، ساحة عبد الحميد كرامي، وصولاً الى سراي طرابلس. وختمت الدعوة بعبارة “سنسير لنؤكد أن طرابلس عاصمة الشمال وليست عاصمة طائفية معينة. سنسير لنؤكد أن طرابلس قلعة لبنان وليست قلعة أية فئة محددة. سنسير لنؤكد أن ما الشمال بحاجة اليه هو العلم والصحة والعمل وليس السلاح للاقتتال واشعال الفتن. وأخيراً سنسير لنؤكد أن طرابلس مدينة تجمع الكل”.