الرئيسية » أخبار محلية » مؤتمر السياسات والتشريعات الخاصة بادارة غابات الصنوبر
رعى وزير الزراعة الدكتور حسن الحاج حسن، ورشة العمل التي تنظمها جمعية الشبان المسيحية حول عنوان "مؤتمر السياسات والتشريعات الخاصة بادارة غابات الصنوبر" والتي تقام على مدى يومين، في قاعة

مؤتمر السياسات والتشريعات الخاصة بادارة غابات الصنوبر

رعى وزير الزراعة الدكتور حسن الحاج حسن، ورشة العمل التي تنظمها جمعية الشبان المسيحية حول عنوان “مؤتمر السياسات والتشريعات الخاصة بادارة غابات الصنوبر” والتي تقام على مدى يومين، في قاعة المؤتمرات في منتجع كونتري كلوب السياحي في اهدن. حضر الافتتاح وزير الدولة يوسف سعاده، سفير اسبانيا في لبنان خوان كارلوس خوفو، رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا انطوان سليمان، مدير عام الشؤون البلدية خليل الحجل، ممثل مركز الدراسات الحرجية في كاتالونيا دافيد سولانا، وحشد من ممثلي رؤساء بلديات زغرتا والقضاء، ومؤسسات المجتمع المدني.

بعد النشيدين اللبناني والاسباني، تحدث مدير عام جمعية الشبان المسيحية في لبنان  جوزاف عواد فاشار الى “ان الغابات في لبنان هي تحت حماية وزارة الزراعة من خلال قانون صدق ليحمي الموارد ولكنه تحول مع الوقت الى اداة مفجرة، فغاباتنا على مدار السنين مواد قابلة للاشتعال وهو اشبه ببركان على استعداد للتفجير في اي لحظة ومن دون سابق انذار”. ثم تحدث السفير الاسبانب خوفو عن الاثر البيئي، وعن منافع الغابات والمساحات الحرجية وكيفية المحافظة عليها وتغزيز نموها ووجوده.

من جهته وزير الزراعة لخص في كلمته واقع الزراعة الحالي خاصة موضوع ادارة الغابات، وقال “ان قانون الغابات بحاجة الى تحديث وقد بدانا العمل به، الى قانون حرائق الغابات الذي هو قيد الانجاز، وهو جزء من المشكلة، الى طريقة استثمار الغابات، بطريقة لا تؤذي الغابة، وتترك مجالا للمواطنين الاستفادة من اليباس فيها الى الاعشاب الطبية وصولا الى رعي الماشية في داخل الغابة”. وقال :”الغابات في لبنان كانت منذ 50 عاما كانت تغطي بحدود الـ 35% من مساحة لبنان، وكانت غابات ليست كما هي اليوم مقطعة الاوصال، اليوم اصبحت المساحة 13%”. اضاف “في لبنان ليس لدينا غابات بمعنى الغابة الموجودة في اوروبا او اميركا، من هنا نحن فقدنا مفهوم الغابة الواسعة، واصبح لدينا “زونات بمساحات صغيرة”. ودعا حسن الى المحافظة على التوازن البيئي والحيواني مثل الثديات الصغيرة والحيوانات الموجودة في الغابات طالما اننا فقدنا الكثير من الثديات الكبيرة مثل الدببة والنسور والصقور والذئاب وغيرها. وقال :” ان ايقاف الانحدار هو الخطوة الاولى من اجل الانتقال الى مرحلة الحماية والاستفادة والتعاطي الايجابي بين جيران الغابة واهل المنطقة مع الغابة ومع النباتات الطبية، وهي تجربة بدانا تطبيقها جزئيا تمهيدا لتطبيقها على مناطق اخرى”. ولفت حسن الى “ان المواطن له حق الاستفادة من الغابة شرط ان يقدم الاستمرارية والاستدامة لها”.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *