بمناسبة عيد الأم أقام شباب العزم احتفالاً تكريميا تخلله فقرات شعرية وفنية في قاعة غاليريا في فندق “الكواليتي ان” بطرابلس حضره ممثل الرئيس نجيب ميقاتي ماهر ضناوي وحشد من اهالي شباب العزم وامهات تربويات وناشطات بالجمعيات ومشاركون.
بداية ً النشيد الوطني اللبناني تلاه نشيد العزم ثم كلمة ترحيبية لمسؤولة اللجنة الثقافية في شباب العزم عايدة رقية التي قالت:نلتقي اليوم في حفل شباب العزم تكريما لامهاتهم وسعادة الشباب لا يمكن ان تكتمل الا بوجود امهات جمعية العزم والسعادة ومجمع العزم امهات طرابلس المحبين للعزم.
ثم القت السيدة اماني نافع كلمة أمهات شباب العزم وجاء فيها:أمي يا ملاكي ، يا حبي الباقي إلى الأبد . ” أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي وقهوة أمي ” . هذا أجمل ما قيل وأروع ما غنى عن عيد الأم . فماذا عساني أقول أمام عمالقة الغناء وروائع الشعراء، فأنا لست مغنية ولا شاعرة، ولكني أم لأولادي وابنة لأمي. ماذا عساني أقول لأعظم مخلوقات الله، فالجنة تحت أقدامها والدنيا تهتز بيمينها، واوصانا بها بارؤنا ونبينا.
أنا مثلكم أم لأولادي، وكم سعينا جاهدات أن نربيهم أحسن تربية ، تربية خالصة لوجه الله الكريم ، حيث قال لي أحدهم يوما ً : ” يلي بربي ولادو لآخرتو، بيجيبوا آخرتوا ويلي بربي ولادو لوجه الله بتحفظوا آخرتو ” .
وهذا ما يجب أن نسعى له دائما ً ليوفقنا الله في حياتنا ومماتنا واجب علينا أن نزرع في نفوس أبنائنا حب الله والوطن والاسرة.
وان نميز لهم بين الحق والباطل، بين الجميل والقبيح ، بين الخبيث والطيب ، بين الرزيلة والفضيلة .
قد لا نكون الجمعية الوحيدة العاملة في لبنان عامة وطرابلس الحبيبة خاصة ، ولكننا الجمعية الوحيدة التي تنتهج مناهج الوسطية، تلك المنهجية التي أرادها دولة الرئيس ” نجيب ميقاتي ” منهاج عمل وقول، فلا خلاص للبنان إلا بها ولا سلام في العالم إلا بها ، فحري بنا أن ننتهج هذه المنهجية الحقة
ثم القت ياسمين بارود قصيدة شعرية من وحي المناسبة وقالت
.
ثم كانت قصيدة شعرية القاها مسؤول اللجنة الإعلامية في شباب العزم مصطفى النابلسي رافقته على الكمان طالبة المعهد العالي للموسيقى روشان ديب :
بعد ذلك كلمة ياسمين عباس قالت فيها إن النفوسَ قد جلبت على حُبِ من أحسنَ إليها فما بالكم بمن قدمت حياتَها رخيصةً ً ليحيا وليدُهَا وأملها أن تراه ُ قد بلغ مبلغ الرجال وبين هذه وتلك بطلة ُ حياة كفاح وقصة، ولكل ٍ منا دورٌ في هذه الحياة يعمل ُ بشكل أو بآخر على إظهارِ مدى براعته ِ في تأديتهِ وأحيانا ً يتكلف في إصطناع الدور، لكنها في الحياة لا تملك ُ غيرَ الحنان ِ والعطف.
ثم القت رازان عباس كلمة جاء فيها : إلى أمي الحبيبة …إلى التي حملتني صغيراً بين أحشائها، وسهرتْ على راحتي في الطفولةِ،إلى التي أطعمتني ِ روح َ الحياة عند كل َ شروق ِ شمس ٍ، وعلمتني التواضع عند الغروب دعي كل َ كلام َ يقال لك … فهو أقل ُ قدراً من أن يصف ُ شموخك ِ وقدرَك،لست ُ من يُوفي حقك ِ اليوم َ ببعض أشعار ٍ وأقوال ُ، وأنا أتذكر إصرارَ النبي صلى الله عليه وسلم ، بأنه مهما فعلت ُ فلن أوفيك حقكِ،أمي يا زهرةَ العمر ِ ونبض َ الحاضر ِ وصوت َ الغد
ِ كما كانت فقرة خاصة لمسرحية تحت عنوان التضحية من و حي المناسبة بإشراف الزميل محمد ديب
والفقرة الخامسة كانت شريط ٌ وثائقي لشباب العزم ، حاكى أعمالهم وتفانيهم في خدمة المجتمع اما الطالبة في جامعة القديس يوسف الزميلة ريمان إيعالي فقد رافقها الطالب في المعهد العالي للموسيقى وسيم درويش في معزوفات موسيقية” امي ” على الة العود
وكان مسكُ الختام مع الصوت الطربي الاصيل ، مطربة شمالية الجذور تطرب الاذان لسماع صوتها ، المطربة امال رعد.
وبمناسبة عيد الأم أيضاً احتفل قسم التنمية الأسرية في جمعية العزم والسعادة الإجتماعية مع الأمهات اللواتي يشاركن في جلسات التدخل النفس – إجتماعية الخاصة بالقسم ويبلغ عددهن 65 أم من منطقة الحدادين، القبة،السويقة،التبانة، الزاهرية، أبي سمراء ….. موزعين على أربع مجموعات مختلفة.
نالت الأمهات هدايا رمزية إثر مشاركتهن بمسابقة فكرية، ثقافية، فنية، قام بتحضيرها فريق العمل، وبعد تقطيع الحلوى وإلتقاط الصور التذكارية تم تكريم الأمهات وتقديم الهدايا للجميع.