صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
أحيت صاحبة الفنانة ماجدة الرومي ريسيتالا دينيا في دير الآباء الكرمليين في القبيات – عكار، يعود ريعه ل”دار المحبة للمسنين” في عندقت التابعة ل”كاريتاس لبنان”، في حضور رئيس كاريتاس لبنان الأب لويس سماحه وعدد من أعضاء مجلس ومكتب كاريتاس لبنان رئيس وأعضاء “إقليم عكار”، لجنة “دار المحبة” والمتطوعين والموظفين، إلى جانب حشد كبير من المواطنين ضم الفاعليات الدينية والسياسية والحزبية والتربوية وأهالي المنطقة وجمهور دير الآباء الكرمليين وعناصر “كشافة لبنان” وممثلين عن المؤسسات الأهلية.
وعلى مدى نحو ساعتين، وضعت الفنانة الرومي صوتها الراقي بتصرف الإنسانية ولخيرها، فوظفت طاقاتها لتعمير حياة أهالي منطقة عكار بالسعادة وقلوبهم بالحب. كما خصصت كاريتاس لبنان بهذه الأمسية لتستطيع من خلالها تثبيت خطواتها في عكار والاستمرار في عملها الإنساني مع أبناء المنطقة، من خلال إقليم عكار ودار المحبة للمسنين.
والقى الأب سماحه كلمة بالمناسبة، اعتبر فيها “أن السيدة الرومي تحمل رسالة اجتماعية في غنائها منذ الحرب اللبنانية، إذ عاشت المعاناة والموت والظلم”.
ولفت الى “ان ماجدة الرومي المؤمنة بالله والملتزمة بقضايا الإنسان، تتلاحم مع البسطاء وتصرخ بأعلى نبراتها من أجل إنقاذهم. تساهم في محاربة الجوع، معتبرة أن الإنسان ينتمي إلى أخيه الإنسان، ووحده يستطيع أن يرفع الضغط والألم عن قلب إنسان آخر”.
وأكد “أن الفنانة ماجدة تعطي دائما لعملها بعدا إنسانيا، لأنه يشهد لإنسانيتها بمساعدة المتألمين والفقراء والمهمشين والمسنين والأطفال بقدر ما تسمح به طاقتها”، داعيا “الأيادي البيضاء إلى التعاون مع دار المحبة للمسنين في عندقت، من أجل الاستمرار في رعاية المسنين الذين يعيشون وحدهم دون أي اهتمام.
واشار إلى “أن هذا المركز شكل منذ العام 2005 حضنا دافئا لأصحاب العمر الثالث المتروكين، إذ يؤمن لهم حاجاتهم الصحية والاجتماعية، ويسهر على المرضى منهم، فيزرع الرجاء والأمل في قلوبهم عبر المناخ العائلي والمحب الذي يخلقه فريق العمل حولهم”.