دشن وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل محطة إرسال لشركة “ألفا” تعمل على الطاقة الشمسية وتسمى “المحطة الخضراء”، في بلدة التليل، وهي من ضمن سلسلة محطات في مختلف المناطق.
وشدد الوزير باسيل بعد جولة في المحطة على “أهمية هذه المحطات الصديقة للبيئة والتي تخفف الكلفة على الوزارة وعلى المستهلك، فضلا عن دورها البيئي في تخفيف التلوث بعكس المحطات التي تعمل على الكهرباء والمازوت وغيره”، وقال: “إذا تعمم هذا المشروع على كل لبنان له إيجابيات كبرى على الدولة وعلى المواطن. هناك محطات تعمل على الكهرباء وسيتم استبدالها تباعا عند أي أعطال كهربائية”.
ولفت إلى “عراقيل تواجه إنشاء المحطات في بعض المناطق، بعضها يتعلق بمخاوف الناس الصحية وبعضها بالمداخلات السياسية”.
وأوضح “ان الشركات هي تحت المراقبة وهناك بنود جزائية بناء لعقود الاتفاق، وان عملية التحسين والتوسع قائمة ولكن هناك بعض التأخير العائد للشركات، ونحن نتابع ونلاحق ذلك، وهناك عراقيل خارجة عن إرادة الشركات، وقال: “ان كل شبكات الخليوي تتطور وتتحسن، ولولا ذلك لم نصل الى مليوني مشترك، وكل أسبوع يأتي الى لبنان 90000 سائح ويقومون بشراء الخطوط المتوفرة في الأسواق”.
وأشار إلى “عملية الصيانة والتوسيع للشبكات والتي ينتج عنها رداءة في الخدمات في بعض المناطق”، وتمنى على المواطنين “التفهم حول هذه الإشكاليات حتى ننتهي من بناء المحطات، ونكون قد وصلنا الى خدمات أفضل”.
وفي السياسة، وردا على المعترضين على طلب التمثيل النسبي بالحكومة، قال: “هناك من يقول ان ذلك انشطار عن الدستور، وهناك تضليل للناس وقلة تقدير وفهم لمعنى الموضوع، اليوم كل فريق سياسي يتمثل بحجمه السياسي داخل البرلمان وداخل الحكومة، فلنرى في أوروبا، عندما تعلن نتائج الانتخابات في البرلمان، نرى مشاهد البرلمان والمقاعد والنسب، وكل كتلة يوضع الى جانبها النسبة التي أخذتها، هذه هي النسبية. وعندما نقول نريد حكومة وحدة وطنية، فيجب ان تتمثل فيها كل الأطراف، وكل طرف يتمثل بحسب حجمه، وحجمه مقارنة مع حجم غيره يستعمل فيه النسبية والتي يتم اعتمادها لإعطاء القوى السياسية حصتها للمشاركة في الحكومة، اما ان نظل متكلين على عوامل خارجية لكي نحجم فريقا سياسيا او لتضخيم فريق سياسي أكثر مما هو عليه وعلى حساب آخر، أعتقد ان هذا لا يؤدي الى وحدة وطنية، نحن نريد وحدة وطنية حقيقية وشراكة حقيقية وان يتمثل الكل بحسب حجمه وحسب نتائج الانتخابات النيابية رغم كل اعتراضاتنا عليها، ولكن سلمنا بنتائجها”.
وردا على سؤال عن حجم رئيس الجمهورية في هذا الطرح، قال: “كثيرون يقولون أنهم مستقلون ويجدون نفسهم مع رئيس الجمهورية. اذا صار هناك توافق على إعطاء كتلة لرئيس الجمهورية، تعطى من الجميع وبنفس النسب وليس من فريق دون آخر”.
وعن توقعه بولادة الحكومة، قال الوزير باسيل: “انا أتوقع وأتمنى ان تحصل حركة سياسية داخلية حقيقية، ونحن نريد ان يكون المسار لبنانيا مئة في المئة والحركة سياسية لبنانية مئة في المائة، وأصحاب السيادة والاستقلال يعبرون عن استقلالية، نحن اللبنانيين نؤلف وحدنا الحكومة بدون أي تدخل خارجي
وأشار الوزير باسيل ردا على سؤال حول الخصخصة “انه إذا كان من خصخصة يجب ان تكون الأولوية المطلقة للبنانيين، وانه يجب المحافظة على أكثرية الأسهم للبنانيين والمحافظة على موارد كبرى للدولة اللبنانية، لان هذا القطاع برهنا أننا انتقلنا به من درجة اختراق 30 في المائة، واليوم أصبحنا فوق ال50 في المائة، مما يعني أن السوق كبر وتوسع ويتحمل اكثر من مليوني مشترك أي أربع ملايين مشترك”.
الوسومالتليل المحطة الخضراء جبران باسيل عكار محطة ألفا وزارة الاتصالات
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …