بمناسبة عيد المعلم اقامت مهنية تكريت الرسمية احتفالا تأبينيا للراحل الاستاذ الشاب فؤاد زكريا الذي وافته المنية فجأة الشهر الفائت عن عمر ناهز الثلاثين عاما.
بدا الاحتفال الذي شارك فيه ذوو الفقيد وحشد من مدراء المدارس الرسمية والخاصة ورؤساء بلديات ومخاتير وزملاء الفقيد من الهيئة التعليمية في المدرسة.
بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني فتلاوة من الذكر الحكيم للشيخ جهاد العبدالله، ثم القى والد الفقيد الاستاذ فوزي زكريا كلمة ومما قاله فيها:” اعلم يقينا كم أثر فيكم رحيل الغالي الذي كنتم تكنون له الاحترام والتقدير وهذا ما دفعكم لتكريمه عربون تقدير ووفاء، من هنا اتوجه الى ادارة مهنيته التي احتضنت زين الشباب، ولم يمتع بالشباب، وعاش بين احضانها شابا نضا يأنس بدفء حنانها ورعايتها”.
وخص بالشكر رفاقه متنميا لهم ان يحذوا حذوه ويتخلقوا باخلاقه ،راجيا من طلابه الذين وجدوا فيه الامل والخير ان يكونوا مرآة صادقة لسلوكه ويحملوا مشعل العلم والمعرفة الذي كان يستضيء بهما دروب الحياة لو قدر له البقاء، متنميا لو كان الراحل يشارك فرحة عيد المعلم في هذا اليوم الأغر” وكلكم بالنسبة الي فؤاد، ومهما طال بعده فاءني اراه في وجوهكم النيرة”.
وتوجه زكريا بالشكر الى كل من واساه والعائلة خاصة الذين قاموا بهذه الالتفاتة الكريمة….
ثم كانت كلمات اشادت بمزايا الفقيد الراحل واخلاقه ودوره الكبير في تنشئة الطلاب، لكل من اصدقاء الفقيد القاها الاستاذ خضرخضر وبلدية تكريت القاها المحامي فادي طالب وكلمة متوسطة الرئيس الشهيد رفيق الحريري القاها المدير محمد ابراهيم وكلمة معهد تكريت الفني القاها مديره زياد الصانع،الى دعاء عن روح الفقيد تلاه الشيخ محمد الاحمد.
وتخلل الاحتفال عرض فيلم وثائقي عن الفقيد ومقابلات مع زملائه ومحبيه ولقطة اخيرة بعنوان
” الوداع”.
وانتهى الاحتفال بغرس شجرة ارز في باحة المعهد تخليدا لذكراه.