ردت جمعية اللجان الاهلية في بيان وقعه رئيسها سمير الحاج على كلام عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل الدكتور مصطفى علوش قال فيه: ان طرابلس اعطت الكثير الكثير، وفرض عليها من خارج نسيجها الوطني الكثير وقلنا يومها بأن طرابلس لن تسمح ان تكون مكسر عصا بعد اليوم،ورفضنا ما يفرض على المدينة من نواب من خارج نسيجها الوطني، الاّ ان ارادة من ظن انه امتلك المدينة وقرارها هو الاقوى وهو الملك، وعلى الشعب ان يطيع لقد تحملت طرابلس الكثير باسم السنة وموقع رئاسة الوزراء السني،ولم يعد خافيا على احد المتاجرة بتلك المقولات السخيفة بأن موقع رئاسة الحكومة السنية اصبح في عهدة ولاية الفقيه كفاكم تسخيفا للرأي العام… كفاكم هرج ومرج بأسم الطائفة السنية… كفاكم متاجرة بحقوق طرابلس فالكل يعلم الحقيقة والحقيقة بأن طرابلس بحاجة الى وحدة رجالها وكفى طرابلس ما قدمت للغير ولم تأخذ شيئاً طرابلس تعلن اليوم رفضها للمتاجرين باسمها وطرابلس تقول اليوم كلمتها لن نقبل من يفرض نفسه زعيما وناطقا وحيدا باسم السنة وكفى طرابلس قياداتها الشريفة.
وجاء في البيان :ان ما تقدمه جمعية العزم والسعادة اصبح منارة لابناء طرابلس والشمال الذين يحفظون للاخوين ميقاتي كل الحب والتقدير وليس كما يدعي مصطفى علوش في جريدة المستقبل بتاريخ الاربعاء في 9 شباط تحت عنوان الجحود بأن الرئيس ميقاتي ومؤسساته تقدم المساعدات في مواسم الانتخابات.
وان ما سجله الاعلامي جورج قرداحي وهو من أهم الإعلاميين العرب الناجحين بعد زيارته مؤسسات العزم والسعادة المنتشرة في طرابلس والقلمون والضنية وعكار حيث قال:اعجابي كبير بتلك المؤسسات لو كان في كل مدينة من لبنان مثل نجيب ميقاتي لكان لبنان بألف خير. وقال انا من محبي طرابلس منذ القدم وازور هذه المدينة العريقة دائما الآ انني بعد تعرفي على مؤسسات العزم الخيرية والاجتماعية وما تقدمه للفقراء واصحاب الحاجة وما تقوم به من دعم للمؤسسات والافراد على امتداد الوطن يشرفني ان انقل سجلي الى طرابلس واكون واحدا من ابناء هذه المدينة.
وذكر البيان أن الإعلامي قرداحي قال أيضاً:
لم يوفر الاخوين طه ونجيب ميقاتي منذ ثلاثون عام فرصة للوقوف الى جانب الفقراء والمحتاجين الاّ وكانا الاوائل، الاحياء الداخلية والمناطق الشعبية والاندية والجمعيات ودور الايتام والعديد من المؤسسات الخيرية التي تعنى بالايتام تشهد مدى تعلق الرجلين وحبهما لعمل الخير… انهما اولاد المغفور له المرحوم عزمي ميقاتي رجل البر والعطاء الذي احب طرابلس وتعلق بالفقراء والمحتاجين وكم من الصدقات واعمال البر والخير تنفق سنويا عن روح المرحوم عزمي ميقاتي والمرحومة السيدة سعاد غندور والدة طه ونجيب ميقاتي .. ان من نذر نفسه لخدمة اهله ومدينته ووقوفه الى جانب المحتاجين دفعته الغيرة الى انشاء اكبر تجمعات وجمعيات ومؤسسات في المدينة واعني بها جمعية العزم والسعادة التي يستفيد منها مختلف الطبقات من المساعدات العينية او المادية.
وأضاف البيان:
انها شهادة حق امام المرتزقة من السياسيين المتلونين والمرتشين اصحاب المصالح الذين يتنكرون لابناء جلدتهم ..
انها شهادات عشرات الالوف من المستفيدين من خدمات جمعية العزم والسعادة تنطق بالحق انها خط الدفاع الاول عن تلك المؤسسات. ان ما قام به المرتزقة والبرابرة من تعدي على المؤسسات الاجتماعية والخيرية لمؤسسة الصفدي الرائدة في عمل الخير ومساعدة المحتاجين يعتبر بحق صفحة سوداء في جبين من حّرض ودفع تلك العصابة لحرق وتكسير تلك المراكز الذي يشهد لها أبناء طرابلس كل الخير.. السوآل الكبير الذي لا بد منه والذي يتردد على كل لسان عاقل ماذا قدم الاخرون؟؟؟ وماذا فعل الاخرون لابناء طرابلس؟؟؟ اذا كان التقصير هو العلامة الفارقة التي يتحدث عنها ابناء طرابلس فها تعاقب المؤسسات الخيرية لجمعية العزم والسعادة ومؤسسة الصفدي.
وانتهى البيان للقول: طرابلس تعلن اليوم رفضها للمتاجرين باسمها وطرابلس تقول اليوم كلمتها لن نقبل من يفرض نفسه زعيما وناطقا وحيدا باسم السنة وكفى طرابلس قياداتها الشريفة وكفى.هنيأ” لطرابلس بجمعية العزم والسعادة وهنيأ” للبنان بالرئيس نجيب ميقاتي.