استقبل رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال في مكتبه وفداً من مدينة مالاغا ـ اسبانيا يضم نائب مكتب برنامج الأمم المتحدة الانمائي في جنيف نجاة رشدي، ممثل بلدية مالاغا أنطونيو رودريغز، خبير نظام المعلوماتية الجغرافية في مالاغا خوان أنطونيو، مدير منطقة الشمال في برنامج الأمم المتحدة الانمائي عبدالله محي الدين وكان قد حضر اللقاء نائب رئيس بلدية طرابلس الدكتور جورج جلاد ومدير اتحاد بلديات الفيحاء المهندس عبدالله عبد الوهاب.
الدكتور الغزال تباحث مع الوفد خطة اطلاق مشروع التعاون مع UNDP ومدينة مالاغا ـ اسبانيا للقيام بعملية مسح لكافة المعلومات الجغرافية في منطقة الضم والفرز وتدريب عدد من الموظفين في البلدية والاتحاد لاستكمال العمل بعد انتهاء الاطلاق والتدريب، المشروع والذي تقدمه مدينة مالاغا كهبة لبلدية طرابلس يتضمن ادخال أسماء شوارع منطقة الضم والفرز وترقيم أبنيتها على أن لا تتعدى الفترة المخصصة لانجاز المشروع ستة أشهر.
هذا واستقبل أيضاً الدكتور الغزال في قاعة المجلس البلدي مدير مشروع “الارث الثقافي” المنتدب من قبل البنك الدولي في لبنان روبير مورير الذي زار البلدية على رأس وفد لمناقشة سير أعمال مشروع “الارث الثقافي” وكان اجتماعاً مطولاً تباحث فيه الطرفان بكل المستجدات والتطورات على صعيد المشروع بهدف التوصل الى صيغة مشتركة لحل لعقبات التي تعترضه.
بعد الاجتماع قام الدكتور الغزال والمدير مورير والوفد المرافق بجولة ميدانية على المشروع حيث كان في استقبالهم رئيس جمعية تجار طرابلس فواز الحلوة وبعض أعضاء المجلس البلدي والأهالي الذين نقلوا للرئيس الغزال وجهة نظرهم من مشروع سقف النهر وعرضوا لأبرز مطالبهم المحقة والتي يجب أخذها على محمل الجد قبل الانتهاء من اتمام المشروع.
الرئيس الحلوة شدد على أهمية مطلب التجار في المنطقة والذي سبق وعرض على مجلس الانماء والاعمار ويتلخص بضرورة تعريض الطريق من 3 أمتار الى خمس أمتار اضافة الى الغاء مسألة اقفال طريق نزلة باب الحديد من أبي سمراء باتجاه سوق النحاسين في وجه السيارات خلال ساعات معينة من النهار وتحويلها فقط أمام المارة، لافتاً الى أن هذه المنطقة تضم أسواقاً تجارية مهمة وأي تعديل على حركة السير من شأنه الانعكاس سلباً على أوضاع السوق كون المنطقة تشكل الشريان الحيوي للمدينة وطالب الحلوة بضرورة ايجاد المواقف للسيارات بغية الحد من أزمات السير الخانقة.
من جهته الدكتور الغزال وعد بامكانية ايجاد الحلول لكل المشاكل العالقة وفق ما يتلاءم والدراسة الموضوعة من قبل البنك الدولي، فنصل بالنتيجة الى حل يرضي الطرفين ويحقق طموحات الأهالي والتجار في المنطقة. وأكد أن البلدية تسعى في سبيل انهاء الاسراع بانتهاء المشروع من خلال ملاحقة الشركة المتعهدة ومراقبة سير الأعمال.