“مخاطر المخدرات وتأثيرها على المجتمع” عنوان الندوة التي نظمتها هيئة القبيات في التيار الوطني الحربالتعاون مع J.A.D (شبيبة ضد المخدرات) والتي انعقدت في قاعة مركز المطالعة والتنشيط الثقافي في بلدية القبيات وحضرها حشد كبير من ممثلي المؤسسات التربوية ولجان الاهل وهيئات المجتمع المدني وكهة وراهبات وناشطون بيئيون.
وتحدث في الندوة الاب ميشال عبود رئيس دير الاباء الكرمليين في القبيات الذي قال: ارادة كبيرة في مواجهة اللامبالاة وكونه لا يمكننا ان نبقى مكتوفي الايدي تجاه عدو يتسلل كصديق ويعد بسعادة مزيفة كانت اللقاءات المتكررة في هذه البلدة ضد المخدرات ولاجل ذلك مددنا يدنا لمساعدة المريض وليس لنوجه اصبع الاتهام ولن نكون ابدا شهود زور مع مروجي المخدرات.
ولفت الاب عبود الى ان نداء كهنة القبيات الذي صدر منذ فترة كان للتوعية اذ ان في القبيات اصابات لا نخجل بها ونعمل جاهدين كمجتمع موحد للمعالجة لكن يجب القول ايضا انه لا يوجد بؤر في القبيات وهذا ما اكدته الاجهزة الامنية لرئيس البلدية.
وطرح الاب عبود سؤالا : اذا حاربت المخدرات فماذا نقدم؟ كيف نواجه فراغ القلب وانسحاق الشخصية والقلق المستشري لدى الشباب؟
واجاب: بان نقوي العلاقة مع الذات ومع الاخر ومع الله.
الرائد حسين العلي رئيس مكتب مكافحة المخدرات الاقليمي في الشمال تحدث بشكل مستفيض عن المخدرات انواعها وعوارضها عارضا في هذا الاطار تفاصيل وارقام احصائيات ودراسات اجريت في سبيل مالجة الواقع القائم ومكافحة المخدرات.
وابرز العلي اهمية التوعية وضرورة التعاون ما بين المجتمع المدني بهيئاته وعناصره وبين الدولة بكافة مؤسساتها المعنية اذ ان التعاون في هذا الاطار من شانه تحقيق انجازات كبيرة.
وقدم العلي عرضا لعمل مكتب مكافحة المخدرات واحصائيات حول الموقوفين والمضبوطات.
محمد عثمان مسؤول جمعية جاد (شبيبة ضد المخدرات) تحدث ما وصلت اليه امور المخدرات في لبنان عامة والشمال بشكل خاص وقال بان هذه الافة لا يمكن معالجتها بشكل افرادي بل انها مسؤولية المجتمع بكل مؤسساته الرسمية والاهلية.
وقال بان ثمة اهمية كبرى لمعرفة مسببات لجؤ الشخص الى الادمان على هذه الافة ومن هنا تنطلق المعالجة.
وعرض عثمان لنشاط شبيبة ضد المخدرات منذ نشاتها وحتى اليوم.