عقد لقاء الأحزاب والقوى الإسلامية والوطنية في طرابلس اجتماعه الدوري في مقر حزب التحرر العربي في قصر الرئيس عمر كرامي في كرم القلة.
وتداول المجتمعون في الأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها أبناء طرابلس والشمال في ظل الأجواء التخويفيه من فتن يدعي البعض أنها ستطل برأسها من طرابلس، وأصدر اللقاء البيان التالي:
أولاً: يعيش أبناء طرابلس أوضاع معيشية صعبة في ظل ارتفاع أسعار معظم السلع والمواد الغذائية وأزمة سكن وارتفاع في ثمن الشقق وبدلات الإيجار وأزمة سير خانقة وغياب الخدمات العامة وتوقف معظم المستشفيات عن استقبال المرضى على حساب وزارة الصحة لعلة انخفاض السقف المالي بالقياس مع حاجات الناس. وإزاء ذلك يطالب اللقاء الحكومة ونواب المدينة ووزرائها الالتفات إلى هذا الواقع المأساوي حيث الفقر والعوز يدق أبواب معظم البيوت ويطالبهم بتحمل مسؤولياتهم وتنفيذ التزاماتهم ووعودهم في المشاريع الإنمائية والاجتماعية.
ثانياً: يحذر اللقاء من الحديث المستمر عن قلاقل وفوضى سوف تشهدها طرابلس وهو يعتبر أن مسؤولية ضبط الأمن ومواجهة المخالفين هي من مسؤولية الجيش اللبناني والقوى الأمنية، ويدين اللقاء كل الاعتداءات التي تطال منطقتي التبانة وجبل محسن ويعتبر أن طابوراً خامساً يعمل بشكل مستمر على إثارة الفتن لمنع الاستقرار وعودة الحياة الطبيعية بين أبناء المدينة الواحدة .
ثالثاً: يضم اللقاء صوته إلى أصوات جميع الحريصين على العدالة للمطالبة بمحاكمات عادلة وسريعة لكل الموقفين وخصوصاً الإسلاميين والذين يقبع عدد كبير منهم في سجون الاعتقال دون إدانة أو أحكام وهو يعتبر أن الكثير من التوقيفات تأخذ الطابع الجدي التعسفي بسبب طول مدة التوقيف وعدم مراعاة قانون أصول المحاكمات الجزائية.