بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ودعماً لاقرار الحقوق الانسانية وتسريع اعمار مخيم نهر البارد اقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجان سياسي في صالة مركز الشباب الفلسطيني في مخيم البداوي حضره ممثلي الاحزاب والقوى اللبنانية ومسؤولي الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية والمؤسسات والاندية والاتحادات وحشد من ابناء مخيمي نهر البارد والبداوي. كما شارك في المهرجان عضو الامانة العامة للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ابراهيم الذويب عضو اللجنة المركزية للجبهة القادم من ارض الوطن.
بدأ المهرجان بكلمة ترحيب من سكينة حيدر ثم الوقوف دقيقة صمت اجلالاً للشهداء.
ثم كلمة عضو اللجنة المركزية للجبهة ألقاها ابراهيم الذويب استعرض فيها ما يعانيه الشعب الفلسطيني في الداخل في ظل الاحتلال الاسرائيلي وعدوان متواصل وبناء الحدار والمستوطنات وقضم الاراضي في الضفة وتهويد القدس وحصار غزة. وطالب الذويب فريق السلطة بعدم العودة للمفاوضات ما لم يتم وقف كل اشكال الاستيطان ودعا الى تصعيد وتطوير المقاومة الشعبية ضد الجدار وبناء المستوطنات، والتوجه الى الشرعية الدولية ومطالبتها بمعاقبة العدو الاسرائيلي على جرائمه ضد شعبنا مطالباً الامم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين. واستنهاض الوضع العربي الداعم لقضية شعبنا والوقوف الى جانبه في انهاء الانقسام الفلسطيني.
ثم كلمة المؤتمر الشعبي اللبناني ألقاها المحامي عبد الناصر المصري حيا فيها نضال الشعب الفلسطيني وطالب الحكومة اللبنانية باقرار الحقوق الانسانية للشعب الفلسطيني.
ثم كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ألقاها عماد عودة شجب فيها الاعتداءات المتواصلة ضد شعبنا في الوطن المحتل ودعا الى اطلاق جميع الاسرى.
كلمة الحزب الشيوعي اللبناني القاها الدكتور طنوس شلهوب اعتبر فيها ان مناسبة يوم التضامن يجب ان تفتح الباب واسعاً لحوار فلسطيني فلسطيني ينهي حالة الانقسام والتشردم.
وكلمة حركة التحرير الوطني الفلسطني فتح القاها امين سرها في الشمال ابو جهاد فياض طالب الامم المتحدة لتنفيذ قراراتها انضافاً للشعب الفلسطيني. ودعا الى تصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية.
ختاما ألقى ابو لؤي اركان كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طالب بضرورة تسريع اعمار الرزمة الاولى والبدء بالرزمة الثانية وتوفير الاموال اللازمة لاعمار كل المخيم القديم والشروع بترميم الجزء الجديد منه. ودعا الحكومة اللبنانية لاتخاذ قرار سياسي بانهاء الحالة الامنية المفروضة على المخيم وتسليم ما تبقى من برايمات وارض منظمة التحرير الفلسطينية والمقبرة القديمة.
ودعا ابو لؤي المجلس النيابي اللبناني باقرار الحقوق الانسانية كاملةً لأن ما اقره مؤخراً يعتبر خطوة منقوصة ومجزوءه ولا تلبي الحد الادنى من متطلبات شعبنا الذي ينتظر اقرار حق التملك والعمل في المهن الحرة والغاء اجازة العمل وتأمين الضمانات الصحية والاجتماعية واعادة اعمار مخيم نهر البارد والتعاطي الانساني مع المخيمات، لأن هذا من شأنه دعم نضال اللاجئين من اجل العودة تطبيقاً للقرار 194 نقيضاً لكل مشاريع التوطين والتهجير. وشدد بأن الفلسطينيين خارج التجاذبات اللبنانية الداخلية وهم يرفضون محاولات زجهم بها او التعاطي معهم بشكل طائفي او مذهبي.