زار وفد من منظمة “أطباء العالم” برئاسة رئيسها الدكتور أوليفييه برنار، مخيم البداوي، اليوم، يرافقه وفد من المنظمة في لبنان، لتفقد النشاطات المنفذة من خلال برنامج خاص بالمنظمة يتعلق بالعناية بالصحة العقلية والمساندة النفسية للسكان الراشدين في مخيمي نهر البارد والبداوي.
وعقد الوفد لقاء في مقر اليونيسيف في المخيم وتفقد عيادات “الأونروا”، ثم عقد مؤتمرا صحافيا في مقر اللجنة الشعبية، في حضور ممثلي “الاونروا” والفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية والهيئات والمؤسسات الصحية والمدنية.
بداية، رحب أمين سر اللجنة الشعبية في مخيم البداوي أبو خالد علي بالوفد، وأشار إلى أن “شعبنا منكوب ومعاناته النفسية كبيرة وواحدة”.
ولفت المشرف على عيادات “الأونروا” في المخيم الدكتور عماد المصري إلى أن “الشراكة بين “الأونروا”، واللجان الشعبية والمنظمات الصحية العربية والدولية، تهدف إلى تقديم أوسع خدمة طبية”، موضحا أن منظمة “أطباء العالم” تسد بعض الحاجات غير الموجودة في عياداتنا، في مجال الدعم النفسي للاجئين”.
وتحدث الدكتور برنار فأشار إلى أننا “نعمل في لبنان منذ أكثر من 30 عاما مع اللبنانيين والفلسطينيين معا”، لافتا إلى أنه “بعد أحداث مخيم نهر البارد حولنا جهودنا إليه، نظرا الى الظروف الصعبة والمعاناة النفسية لنازحيه”.
واعلنت ممثلة المنظمة في لبنان إميلي بواييه في كلمة القتها اننا “نعرف المشاكل والحاجات ونحس بها، ونعمل مع “الأونروا” واللجنة الشعبية من أجل زيادة التعاون لحل المشاكل النفسية التي يعانيها الصغار والكبار”.
وفي ختام المؤتمر، قدمت اللجنة الشعبية لائحة بمطالبها الملحة إلى الوفد، تضمنت “زيادة عدد الإختصاصيات النفسيات، وزيادة كمية الأدوية الموصوفة نتيجة عدم توافرها في عيادات “الأونروا”، وتغطية الأدوية لمرضى العلاج النفسي في البداوي، نظرا الى عدم تغطيتها من “الأونروا”، ومساعدة المراهقين والأطفال.