عقد رئيس الجمعية التعاونية لصيادي الاسماك في العبدة ببنين في عكار عبد الرزاق حافظة مؤتمرا صحافيا، في حضور صيادين من مختلف المناطق، وتحدث عن معاناة ومشاكل الصيادين وخصوصا القرار الاخير لوزير الزراعة.
استهل حافظة كلامه مشيرا الى “قول الشاعر: “يا حسرة ما اكاد احملها آخرها محرق واولها”. وقال: “ان نجح النائب او الوزير تعطلت مصالح الناس من الفرح فكيف ان خسر؟ وهذا ما حصل مع معالي وزير الزراعة الذي فاجأنا بقرار منع الصيد ولم يلحظ الاتفاق الضمني مع النقابات والقاضي بالسماح في موسم السردين، هذه السمكة الشعبية التي تستفيد منها شرائح عديدة من المجتمع وهي ايضا سمكة موسمية. ونحن كصيادين نعلق الآمال الكبيرة عليها وننتظر موسمها بكل الامل. وعندما صدر قرار المنع التزمنا به رغم الاضرار الكبيرة التي تصيبنا في لقمة عيشنا. لكننا فوجئنا ان اخواننا في صور والصرفند وبيروت ومناطق اخرى لم يلتزموا بالقرار وظلوا يعملون كأن شيئا لم يكن. وبما اننا لبنانيون كغيرنا يفترض ان نتساوى في الحقوق كما في الواجبات، لذلك بناء على ما تقدم بإسمي وبإسم كل صياد في عكار، نناشد المسؤولين التدخل لمعالجة المسألة والايعاز لمن يلزم عدم اعتراض مراكبنا لاننا سننزل بدءا من الغد لنصطاد كما يفعل اخوان لنا في غير مكان. واذا ما تم منعنا من العمل فإن ردة فعلنا ستكون قوية جدا. وقد اعذر من أنذر”.