أقامت الجمعية الخيرية لمساعدة المسنين عشاءها السنوي في فندق “الريجنسي بالاس”-أدما بحضور ممثل عن الرئيس نجيب ميقاتي السيدة ندى ميقاتي، وممثل عن بطريرك انطاكيا وسائر المشرق اغناطيوس الرابع هزيم المطران غطاس هزيم والنائب البطريركي المطران فرنسيس البيسري، والوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة و الوزير السابق وديع الخازن،وحشد من السفراء في العرب والأجانب منهم سفراء: الجزائر، تونس،والبرازيل وفلسطين وفنانين كبار منهم: دريد لحام،منى واصف وحشد من الشخصيات الاعلامية والفنية والاجتماعية ومشاركين.
بداية كلمة ترحيب من عريفة الحفل الاعلامية ريما صيرفي، ثم كلمة لرئيسة الجمعية الخيرية لمساعدة المسنين السيدة آسيا قاسم التي نوهت بمواقف المكرمين من اصحاب الايادي الطيبة الذين يقدمون الدعم الكبير للجمعية ولتقديماتهم وعطاءاتهم في الحقل الانساني والاجتماعي
ثم القت ممثلة الرئيس نجيب ميقاتي السيدة ندى ميقاتي كلمة قالت فيها: شرفني دولة الرئيس نجيب ميقاتي التحدث باسمه في هذا اللقاء، وأن أنقل إليكم تحياته، في هذه المناسبة التي تصادف موعد اليوم العالمي للمسن.
وفي هذا الحفل البهيج لا بد من التوقف أمام الجمعية الخيرية للمسنين والتي تعمل منذ سنوات عديدة بهمة ونشاط ونجاح مميز، بفضل الحكمة وحسن التوجيه من هيئتها الإدارية وجهازها التنفيذي، لتقديم أفضل ما يمكن لأهلنا المسنين فكلنا لدينا آباء وأمهات، ونحن أيضا ًفي مسيرة العمل والكبر واصلون، وسنكون بدورنا مسنين، وعلينا أن نفكر باحتياجات أهلنا لو كانوا هم موضع العناية، كما يجب ان نفكر نحن بدورنا عما نحتاجه لو كنا في مكانهم.
وأضافت:في هذه المناسبة لابد من التوقف عند ما تقوم به جمعية العزم منذ اثنين وعشرين عاما في العمل الدؤوب ،وفي تقديم المساعدات على كافة الصعد الاجتماعية والصحية والتربوية وتقديم المساعدات لاهلنا في طرابلس وفي الشمال ولبنان،وهي لم تألو جهدا في عملية التنمية البشرية والانسانية،من خلال الدورات التدريبية للعاملين في الجمعيات وفي محو الامية ومنع التسرب المدرسي،وتركيز الجهد في الاماكن الشعبية الفقيرة وليس فقط مساعدة اهالي هذه المناطق ماديا وصحيا وتربويا بل العمل على رفع كفاءاتهم وقدراتهم الذاتية بتوجيه من القيمين على الجميعة عنيت بهما الأستاذ طه والرئيس نجيب ميقاتي.
ونحن وإياكم في عملنا هذا نسير على السيرة الأخلاقية والاجتماعية الحميدة، ونرضي بذلك الله عزّ وجل الذي أوصانا بأهلنا سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله: “إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولا ً كريما ً”.
وبعدها القى الدكتور عبد الرزاق الابيض رئيس مؤتمر الشرق الاوسط للشيخوخة كلمة شكر فيها مؤسسة بوبست للاعمال الخيرية ومساعدتها جمعية المسنين والجمعيات الاخرى بالاخص مساعدة الجمعيات التي تعنى بمرضى السرطان والمسنين
وخلال الحفل جرى تكريم عدد من الفنانين والشخصيات،وهم دريد لحام،ومنى واصف،والاديب الدكتور اسكندر لوقا والياس الرحباني والاعلاميان سوسن السيد وطوني خليفة
و تخلل الحفل لقطات فنية لفرقة مزاج لغسان غوش،وعرض ازياء للمصممين جان ضو وتريز انطون.