الرئيسية » أخبار محلية » مجموعة الذاكرة الجماعية في “أدراج التضامن”
زارت مجموعة "الذاكرة الجماعية" المنبثقة عن مشروع "أدراج التضامن" بلدية طرابلس حيث التقت مسؤول لجنة الآثار والتراث في البلدية الدكتور خالد تدمري بهدف جمع معلومات حمل الأشكال الهندسية للمنازل المتواجدة في منطقة النملي التي ينفذ فيها المشروع، وللتعرف على تاريخها، وذلك

مجموعة الذاكرة الجماعية في “أدراج التضامن”

 

زارت مجموعة “الذاكرة الجماعية” المنبثقة عن مشروع “أدراج التضامن” بلدية طرابلس حيث التقت مسؤول لجنة الآثار والتراث في البلدية الدكتور خالد تدمري بهدف جمع معلومات حمل الأشكال الهندسية للمنازل المتواجدة في منطقة النملي التي ينفذ فيها المشروع، وللتعرف على تاريخها، وذلك في إطار تنفيذ نشاط “الذاكرة الجماعية” الهادف إلى إعادة إحياء القيمة التاريخية للمنطقة. 

المشروع الذي تنفذه “مؤسسة الصفدي” بتمويل من مكتب التعاون الإيطالي – السفارة الإيطالية في بيروت، في إطار برنامج روس للطوارئ، وبمبادرة تبلغ قيمتها 84,681 يورو بتمويل من الحكومة الإيطالية عبر مكتب التعاون الإيطالي، يتضمن إضافة إلى عملية تأهيل الأدراج وتزيينها، تدريب الأطفال المنخرطين في المشروع من أبناء المنطقة على نشاطات ترفيهية وتربوية وتثقيفية بينها نشاط الذاكرة الجماعية، القاضي بإعداد كتيب يوثق القيمة التاريخية والاجتماعية لمنطقة النملي.

المجموعة التي خضعت إلى حصص تدريبية حول كيفية كتابة نصّ وإجراء مقابلة وكتابة خبر صحفي على يد مدرّبة متخصصة، وقامت بالعديد من الزيارات المنزلية والمقابلات مع كبار السنّ والسكّان لجمع معلومات حول السكان والحياة اليومية على الدرج، عقدت برفقة المساعدة الإجتماعية ياسمين شهال، اجتماعاً مع الدكتور تدمري، تمكّنت في خلاله من جمع العديد من المعلومات القيّمة التي سيتمّ إستثمارها عند تحضير الكتيّب، هذا وقد وجّه الدكتور تدمري أطفال المجموعة إلى الدكتورة مهى كيّال للحصول على المعلومات اللازمة والكافية حول الحياة الإجتماعية التي كانت ولا تزال تتميّز بها منطقة النملي.

وتلفت شهال إلى أن الأطفال المشاركين أظهروا حماساً كبيراً واهتماماً شديداً للتعرّف أكثر على منطقتهم وتاريخها، وشكرت للدكتور تدمري تعاونه وتقديمه المعلومات الوافية واللازمة عن المنطقة.

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *