صدر عن وزارة الصحة العامة ووزارة التربية اليوم، بيان عن مرض التهاب الملتحمة في العين والعوامل والعوارض وسبل الوقاية، وجاء فيه:
“في لبنان، نشهد منذ شهر حزيران 2010، موجة من التهاب الملتحمة إجتاحت معظم المناطق اللبنانية، فالتهاب ملتحمة العين هي حالة مرضية شائعة عالميا، وتتمثل بالتهاب وانتفاخ الملتحمة، أي الطبقة الرقيقة داخل الجفن التي تغطي بياض العين. ويعرف أيضا باحمرار أو إزهرار العين لأن غالبا ما يأخذ بياض العين لونا أحمر أو زهريا”.
اضاف: “وتتضمن عوارض التهاب الملتحمة ما يلي: انزعاج من الضوء أو الشمس، إحمرار العين، إنتفاخ الجفن، تدميع العين، شعور بالحكة أو بحريق في العينين، إفرازات باللون الاصفر أو الاخضر، حكاك في الأنف، العطس، ألم في الحنجرة، تضخم الغدد اللمفوية في منطقة الأذن.
ينجم التهاب ملتحمة العين عن فيروس أو جرثومة أي بكتيريا، أو مسببات حساسية.وقد أظهرت الفحوص المخبرية لعينات مرضى تم جمعها من مستشفيات عدة وأن مسبب الفاشية الحالية هو فيروس من نوع Enterovirus.
وتنتقل العدوى من الأيدي إلى العين في حال كانت الأيدي ملوثة بالفيروس. ويمكن للأيدي أن تصبح ملوثة في حال:لامست دموع إفرازات إنسان مصاب، أو صافحت أيدي ملوثة لإنسان مصاب، أو لامست مسطحات ملوثة بإفرازات عين شخص مصاب”.
اما في ما خص فترة الحضانة، فاعتبر البيان أن “الفترة التي تمدد من دخول الفيروس جسم الإنسان إلى حين ظهور العوارض، فهي تتراوح من يوم إلى عشرة أيام”.
ونصح البيان، المواطنين من أجل الوقاية والحماية من العدوى، “إتباع السلوك الصحي الاتي: “غسل اليدين بالصابون والمياه الفاترة تكرارا، عدم مشاركة الأغراض والأدوات الشخصية من مناشف وشراشف وأغطية ووسادات مع الآخرين خاصة مع المرضى، تجنب لمس أو فرك العينين، غسل اليدين بعد الاختلاط مع شخص مصاب أو لمس أي غرض من أغراضه، تنظيف العدسات اللاصقة باستمرار كما يوصي به طبيب اختصاصي العين، استشارة طبيب أخصائي في طب العين في إحدى الحالات التالية: ألم شديد، اشتداد الورم، وجود إفرازات خضراء، وجود ضعف في البصر”.
اضاف البيان انه في البيئة المدرسية، تتضمن إجراءات الوقاية ما يلي: “التشديد على توعية التلاميذ في مجال النظافة الشخصية وخاصة نظافة اليدين وتفادي لمس العيون، وإبقاء الأطفال المصابين بالتهاب الملتحمة في المنزل حتى انتهاء العوارض وارسال تقرير طبي الى ادارة المدرسة عن الحالة وفق الأصول المتبعة”.