أعرب رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال عن أسفه للبيان الصادر عن السفارة الكندية في لبنان والذي تتضمن تحذيراً للرعايا الكنديين بعدم السفر الى لبنان والتوجه الى بعض أحياء مدينة طرابلس بسبب العنف الطائفي”.
و أشار الدكتور الغزال الى” ان هذا الكلام غير منطقي خصوصاً وأن مدينة طرابلس تنعم منذ نهاية أحداث عام 2008 المؤسفة حالة من الهدوء والاستقرار لا مثيل لهما وها هي تتهيأ اليوم لاستقبال مهرجانات ليالي الفيحاء الرمضانية والتي نأمل أن تستقطب زواراً عرباً واجانب.”
وأضاف: “اننا واذ نعلن عن استغرابنا كون البيان أرجع العنف الذي كان سائدأ في طرابلس لأسباب طائفية ، وهو أمر غير صحيح على الاطلاق فطالما كانت طرابلس مثالاً يحتذى في العيش المشترك والوحدة الوطنية والسلم الأهلي . ومن المعلوم أن الأحداث التي كانت سائدة في تلك الفترة عائدة لأسباب سياسية ليس الا .”
ووجه الغزال نداءً الى المسؤولين في السفارة الكندية متمنياً عليهم اعادة النظر في البيان الصادر عنهم والسماح مجدداً للكنديين بالسفر الى لبنان وزيارة مدينة طرابلس ، مدينة الامن والامان.