نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني مهرجاناً وطنياً طلابياً تكريماً للطلبة الناجحين في الشهادات الرسمية وللمطالبة بتسريع اعمار المخيم وذلك في صالة الربيع في مخيم نهر البارد. حضره ممثلو الفصائل واللجنة الشعبية الفلسطينية ومدراء المدارس وأساتذة ومؤسسات شبابية وطلابية وأهالي الطلاب المحتفى بهم.
بدأ المهرجان بكلمة ترحيب من عضو قيادة الاتحاد في البداوي فاطمة بدر ثم الوقوف دقيقة صمت إجلالا للشهداء.
كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني القاها محمد السبعين دعا الطلاب الى مواصلة تحصيلهم العلمي للوصول إلى نيل أعلى الشهادات الجامعية، واستعرض دور الاتحاد في رعاية الطلاب والدفاع عن قضياهم التربوية، ودعا الاونروا إلى تحسين الأوضاع التربوية في مدارسها عبر إنهاء نظام الدفعتين، والاكتضاظ في الصفوف، وتأمين وسائل الإيضاح، وزيادة المنح الجامعية وتأمين فرص عمل للخرجين من الجامعات اللبنانية.
كلمة دائرة التربية والتعليم في الاونروا القاها موجه اللغة العربية في الشمال عبد المنعم ابو حيط شكر لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني متابعته لقضايا الطلاب وثمن للمدرسين دورهم في الوصول إلى النتائج العالية في الشهادات الرسمية خاصة في علوم الحياة التي وصلت إلى 100% والاقتصاد وحيا ابناء المخيم على صبرهم وصمودهم رغم المعاناة.
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها عضو لجنتها المركزية ابو لؤي اركان هنأ الطلاب الناجحين وشكر لإدارات المدارس والمدرسين والأهالي التعاون من اجل الوصول بطلابنا إلى أعلى الشهادات. وطالب الاونروا بمعالجة المشكلات التي ما زالت تعترض مسيرة التعليم في مدارسها.
وطالب ابو لؤي الحكومة اللبنانية بتشريع القوانين المتعلقة بحق العمل والتملك للشعب الفلسطيني في لبنان داعياً لعدم إدخال هذا الملف في البازار السياسي اللبناني مؤكداً أن الفلسطينيون في لبنان ليسو طائفة ويرفضون الاصطفاف الطائفي حول حقوقهم. ودعا الحكومة اللبنانية باتخاذ قرار سياسي بتسريع اعمار مخيم نهر البارد وإنهاء الحالة الأمنية المفروضة على المخيم وأبنائه وتسليم ما تبقى من برايمات ومقبرة الشهداء وارض منظمة التحرير الفلسطينية، وطالب وزير الداخلية اللبناني بالتدخل لوقف ما يجري بشأن توقيف نشاطات الجمعيات واغلاقها بما فيها مقر اللجنة الشعبية الفلسطينية المؤسسة الوطنية المعنية بالجانب الاجتماعي والخدماتي للابناء المخيم وطالباً الاونروا ببذل الجهد الإضافي لتأمين ما تبقى من أموال للاعمار، والى استمرارها في خطة الطوارئ الشاملة.
وفي الختام تم توزيع شهادات التقدير والحلوى على الطلاب الناجحين.