أعلن أعضاء “لائحة التجديد” الذين خاضوا انتخابات اتحاد الكتاب اللبنانيين بتاريخ 13 حزيران الفائت، في بيان، امتناعهم عن الترشح لانتخابات 28 الحالي بعدما “عطلت انتخابات 13 حزيران من قبل الامين العام المنتهية ولايته بصورة تتعارض مع النظام الداخلي للاتحاد”، معتبرين ان “الدعوة الى انتخابات جديدة بتاريخ 28 تموز 2010، غير قانونية حكما، لانها لم تستند الى المادتين 39 و45 من النظام الداخلي واللتين تنصان على دعوة الجمعية العمومية الى الانعقاد”.
وأكدوا الاصرار على موقفهم الى “ان تتم الدعوة الى انعقاد جمعية عمومية حسب النص القانوني المستند الى المادتين المذكورتين اعلاه”، معتبرين “قرار الهيئة الاستشارية التي شكلت من طرف واحد خلافا للنظام الداخلي، وذلك لتبرير الغاء الانتخابات، غير متطابقة مع الاصول القانونية المنصوص عنها في النظام الداخلي، ولعدم وجود لائحة انتخابية رسمية مصدقة حسب الاصول من وزارة الداخلية”.
وأشاروا الى أن “الامانة العامة للاتحاد لم تعقد طيلة اربع سنوات أي جمعية عمومية، حتى اجتماعات الهيئة الادارية كانت تؤخذ قراراتها بمن حضر دون توفر النصاب القانوني، ولهذا فإن كل ما يصدر من اعلانات وبيانات عن الهيئة اللاشرعية لاتحاد الكتاب هي غير قانونية”.
وتضم اللائحة: سلوى الخليل الامين، عمر الطباع، صالح الدسوقي، شوقي خير الله، نجيب بعيني، الياس الحاج، زهيدة درويش جبور، محمد قبيسي، اسد شرف الدين، الامير صالح الحرفوش، يوسف هزيمة، مكرم حنوش وريمون قسيس.