نظمت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع البنك الدولي، قبل ظهر اليوم في فندق الكومودور، برعاية وحضور وزير الصحة الدكتور محمد جواد خليفة دورة تدريبية للاطباء المراقبين التابعين لوزارة الصحة، بعنوان “مشروع دعم تطبيق الحماية الاجتماعية الطارئة في لبنان”.
حضرها المدير العام لوزارة الصحة الدكتور وليد عمار ورؤساء المصالح والدوائر المعنية في الوزارة وجميع الاطباء المراقبين الملحقين في المستشفيات المتعاقدة مع وزارة الصحة.
بداية النشيد الوطني، وكلمة تعريف لمنسقة مشروع دعم تطبيق الحماية الاجتماعية الطارئة في وزارة الصحة رولا غرة، وافتتح الوزير خليفة الدورة بكلمة اكد فيها ان “وزارة الصحة تغطي نسبة 55 و60% من حالات الاستشفاء في لبنان، وهي تدير اكبر عملية استشفاء في لبنان بكل مراحلها الادارية والاستشفائية والمالية”.
واوضح ان “الوزارة لا تستطيع وحدها القيام بهذا العبء في غياب القدرات البشرية المطلوبة وان المهام الملقاة على عاتق ملاكها الطبي.
واشار الى ان وزارة الصحة هي “اكبر شركة تأمين مع انها تتمتع بملاك اداري بتواضع يحكم وبكل اسف الواقع الطائفي المعاش في لبنان”. وسأل الاطباء المراقبين “هل هم موظفون في المستشفى الملحقين به ام انهم تابعين لوزارة الصحة وهل يتلقون الامور من اصحاب المستشفيات ام انهم اصحاب القرار”.
وشدد على “ضرورة ان يقوم الطبيب المراقب بمهامه الموكولة اليه لحفظ حق المرضى وليس لحفظ حق المستشفيات، متمنيا على الاطباء “معرفة كيفية المراقبة الصحيحة وعدم السماح باجراء معاملات استشفائية ليست قائمة وعدم تجاوز السقف المالي المحدد للمستشفيات مع ان المخالفات معروفة فهناك عدد من الاطباء تجاوز السقف المالي بمقدار 3 مليارات ليرة وبإجراء عمليات بسيطة كعمليات الزائدة او عمليات الولادة القيصرية وبنسب تصل الى 50 % على حساب وزارة الصحة مع اهمال متعمد للحالات الصعبة”.
وشدد على انه “وضع غير طبيعي يجب تغييره فاذا لم يتمكن الطبيب المراقب من القيام بمهامه عليه طلب الاعفاء منها، لافتا ان “حالات الموافقة الصادرة من قبل بعض الاطباء الى المستشفيات هي حالات دخول حرارة غير معروفة المصدر او امور اخرى فاقعة”.
واعتبر ان هناك “حدا ادنى من الليونة في الرقابة خصوصا وانها وظيفة تحتاج الى تفرغ كامل من قبل الطبيب لادارتها ويجب الا يتنازل الطبيب المراقب عن صلاحياتها لاحد في كل مستشفى متعاقد مع الوزارة”.
وشدد على “تأمين حاجات المرضى وان الاطباء المراقبين مسؤولون عن طبابة الناس وعن التدابير المتخذة لانه من غير المقبول تهديد حياة المرضى”.
وتناول خليفة بشكل عابر الاحداث التي وقعت داخل اقسام الطوارىء في عدد من المستشفيات متسائلا عن “اسباب هذه الاحداث وهل قامت الفرق الطبية بواجباتها تجاه الذين دخلوا في حالة طارئة ام جرت عملية استفزاز لهم حتى قاموا بهذه الامور، على الفرق الطبية المسؤولة عدم القيام باي امر يثير ردة فعل سلبية عليها القيام بواجباتها كاملة وعلى الدولة الالتزام بحماية النظام والامن”.
واشار الى ان “الهدف من الدورة هو معرفة قدرة الاطباء المراقبين على السير بالبطاقة الصحية وهي المرحلة ما قبل الاخيرة للسير بالبطاقة على ان تكون المرحلة الاخيرة في اجتماع مقبل سيعقد مع قطاع التأمين العامل في لبنان لمعرفة ما يمكن ان يقدموه الينا بالنسبة لعمليات المراقبة والادارة”.
وختم: “هناك تحديات كبيرة على الانتهاء من كل الشوائب قبل بدء عملية تنفيذ هذا المشروع”.
بعد ذلك بدأت اعمال الدورة التدريبية وكانت كلمة للدكتور وليد عمارالذي تحدث عن توجيهات تطوير التعاقد مع المستشفيات الخاصة.
الرئيسية » أخبار محلية » خليفة: وزارة الصحة تغطي نسبة 60% من حالات الاستشفاء وعلى الطبيب المراقب ان يكون صاحب القرار في المستشفى
الوسومالبنك الدولي الوزير محمد خليفة
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …