احيا منتدى المعاقين في لبنان الشمالي، الذكرى الرابعة والعشرين لتأسيسه والتي تزامنت مع مرور عشر سنوات على صدور القانون 220\2000. فاقام حفل عشاء في مقره بالميناء شارك فيه ممثلون عن الرئيسين عمر كرامي ونجيب ميقاتي، وعن الوزيرين بطرس حرب ومحمد الصفدي ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، كما حضر النائب سمير الجسر، النائب السابق عبد المجيد الرافعي، خالد عمر كرامي، طوني سليمان فرنجية، مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار، السيدتين منى محمد الصفدي ولبنى جان عبيد، رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال، رئيس بلدية الميناء الدكتور محمد عيسى، الارشمندريت طوني الصوري ممثلاً المطران افرام كرياكوس، مدير عام مصلحة المياه في لبنان الشمالي جمال كريم، قائد سرية درك طرابلس العقيد بسام الايوبي ممثلاً اللواء اشرف ريفي، اعضاء مجلس بلديتي طرابلس والميناء بالاضافة الى وجوه سياسية، دينية، عسكرية، مدنية، وأصدقاء وداعمين للمنتدى.
في البدء رحبت نائب رئيس الجمعية السيدة “دوللي عيسى بالوشيان” بالحضور، ثم عرض لفيلم قصير تناول مسيرة الجمعية وابرز انجازاتها،بعدها كلمة لرئيس بلدية الميناء السفير الدكتور محمد عيسى الذي هنأ الجمعية بعيدها الرابع والعشرين، واكد اهتمام البلدية وخاصة عبر مجلسها الجديد بالتعاون الدائم مع شريحة ذوي الحاجات الخاصة ومع الجمعية، ووعد بأن المجلس الذي يضع نصب عينيه استثمار الكورنيش البحري بشكل سياحي ليكون لذوي الحاجات الخاصة نصيبهم من هذا التوجه.
والقى رئيس بلدية طرابلس ورئيس اتحاد بلديات الفيحاء الدكتور نادر الغزال كلمة اكد فيهاعلى أهمية الاعتراف والشراكة والتضامن الاجتماعيين بين المجتمع المدني ممثلاً بالبلديات وغيرها من مؤسساته وبين جمعية منتدى المعاقين والشريحة الاجتماعية التي تمثل، مؤكداً أهمية التعاون في شتى المجالات الممكنة.
كلمة الختام القاها رئيس المنتدى الدكتور نواف كبارة ركز فيها على “ان الشخص ذي الاعاقة وكل افراد المجتمع حق العيش بكرامة”، واعداً بـ”الاستمرار ببذل كل جهد ممكن لتطوير قضايا الاشخاص ذوي الاعاقة عبر ما ستتخذه الجمعية من مواقف مطلبية تؤدي الى نيل الاشخاص ذوي الاعاقة للمزيد من حقوقهم”، وأكد على “اهمية تفعيل القانون منوهاً بالقرار الذي عمّمه رئيس الحكومة على كافة الوزراء المعنيين للمباشرة في تحمل مسؤولياتهم في تنفيذ القانون 220\2000″، كما اشار الى “النية في تغيير اسم الجمعية ليتناسب مع المفاهيم الاجتماعية الجديدة التي عمقتها الاتفاقية الدولية لذوي الاعاقة”.
ثم كان حفل موسيقي قدمته مجموعة من الموسيقيين الذين عزفوا مقطوعات موسيقية شرقية متنوعة.