بقلم فايز فارس
دخلوا الحلبة، أكثر من ثلاثين مرشح ومرشحة، مدججين بعزم وإرادة على خدمة بلدتهم بينو-قبولا… وتسابقوا على التعبير عن وفائهم ومحبتهم لكبير عائلتهم وشيخ بلدتهم وعماد بلدهم، دولة الرئيس عصام فارس الذي تمنى عليهم أن يتآلفوا في ما بينهم ويتعاونوا على الخير العام.
إلتقوا وإجتمعوا وتحاوروا وتبادلوا الآراء في ما بينهم، “ويا أرض إشتدّي ما حدا قدّي”. هذا هو لب الديمقراطية حيث يمكن للجميع تذوق طعمها مرشحين ومؤيدين لهم. منهم من إدّعى تمثيل عائلته أو عشيرته أو حارته، ومنهم من رفع لواء تياره السياسي، ومنهم من طرح أفكاراً إنمائية، ومنهم من قدّم نفسه ممثلاً لجيل الشباب الصاعد، ومنهن من طالبن بحصة عادلة للمرأة العاملة.
لكن الجميع إتفقوا على أن لهم مرجعية عليا وراعياً واحداً هو دولة الرئيس عصام فارس… يتظللون بعطفه وكرم أخلاقه وينعمون بنصائحه ورغبته الخالصة أن يبقوا على الدوام متفقين متعاونين متضامنين في ما بينهم، حتى تبقى بلدتهم بينو قبولا واحة سلام ووئام وحوار بين كل العائلات والأبناء والأفكار الإنمائية.
السلام على من إتبع الهدى زارعاً الألفة والمحبة، ليس فقط بين أهله وفي محيطه، بل في كل أرض وطئتها قدماه. وإلى اللقاء في ساحة العمل البلدي من أجل بناء غد أفضل لبينو قبولا وعكار وكل لبنان.
الله هعك استاز فايز كيىك وكيف العيله وهلا راسيل بتسلم عليك وتسلم ايدك شو ما كتبت بحق الاستاز عصام حلو والله يهنيكت فيه وباخلاقه الراقيه ومنفسه متواضعه