الدور الذي لعبه دولة الرئيس عصام فارس على مدى سنوات كنائب لرئيس عدة حكومات تعاقبت كان دوراً مميزاً وبارزاً في تاريخ لبنان حيث تبوأ دولة الرئيس فارس رئاسة عدة لجان وعدة ملفات أساسية وهامة فكان بحد ذاته رئيس مجلس وزراء ظل. ووظف علاقاته الدولية مع كبار رؤساء وقيادات الدول الكبرى والدول العربية في مصلحة لبنان ونهوضه الاقتصادي والوطني. لقد نجح دولة الرئيس فارس في مهامه وهذا النجاح وتلك العلاقات المميزة التي تربطه برؤساء الدول الاجنبية الكبرى وتلك العلاقات المميزة التي تربطه بسوريا والسعودية ومصر تؤهله لان يكون له الموقع البارز في الحكومة المقبلة والتي ستكون حكومة وحدة وطنية وحكومة نهوض اقتصادي وحكومة حل للازمات المالية، سيما وأن علاقته أيضاً ودية للغاية وباتت وثيقة وباحترام متبادل وتقدير ومحبة صادقة بينه وبين رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري.
ان دولة الرئيس عصام فارس وبمواقفه التي اعلنها وفي حياديته الايجابية أثبت صوابية المواقف التي وقفها فشكل نقطة التقاء لكافة القوى والاطراف اللبنانية وبات القاسم المشترك للجميع، ومن هذا المنطلق فان دعوات قيادات سياسية وشعبية بدأت تبرز لكي يعود الى لبنان ليكون ركناً أساسياً من أركان الحكومة المقبلة وحتى الان لم تتبلور الصورة لكن قد يكون نائباً لرئيس الحكومة ووزيراً للخارجية في آن واحد.