عكار – أقام مكتب الشؤون الاجتماعية في منسقية عكار في حزب “القوات اللبنانية”، برعاية رئيس الحزب سمير جعجع ممثلا بمنسق منطقة عكار الدكتور نبيل سركيس، وحضور مستشاره العميد وهبة قاطيشة والمسؤولين القواتيين في عكار، لقاء تكريميا على شرف السيدات المنتسبات للحزب في محافظة عكار، في مطعم جنة في عرقة- الحاكور، وذلك لمناسبة يوم المرأة العالمي وعيد الأم.

بعد النشيد الوطني، ونشيد “القوات”، رحب أمين سر المنسقية المحامي رامي خوري بالحضور، ثم القت لينا فرح كلمة باسم مكتب الشؤون الاجتماعية في منسقية عكار، تحدثت فيها عن “دور المراة الاساسي في تطور وتقدم المجتمعات”، معددة “النشاطات والتقديمات التي يقوم بها مكتب الشؤون الاجتماعية بالرغم من حاجات ابناء عكار الكبيرة”، معتبرة ان “القوات تحاول اضاءة شمعة في الظلمة، التي يعيشها شعبنا في هذه الايام الصعبة”.

سركيس

ونقل سركيس في كلمته نقل في متهلها “تحيات الدكتور جعجع الى الحاضرين”، وتوجه الى السيدات المنتسبات قائلا: “ان انتسابكم الى حزب القوات ما هو الا استمرار لتضحيات الكثيرات من الرفيقات، اللواتي ناضلن ودافعن عن الوطن في اقسى الظروف. ان تكريمكم في هذا الحفل هو دليل على التقدير الذي يكنه الحزب لكم، وعلى الدور الكبير الذي يراه الحزب للمرأة في المجتمع. ان انتسابكم الى هذا الحزب الكبير، وفي هذه الظروف بالذات يشكل اكبر تحد لقوى الظلام التي تتربص شرا بوطننا، كما ان صمودكم في بلداتكم بالرغم من صعوبة العيش، يشكل اكبر رد على هذه القوى التي لا شك ستكون نهايتها الهزيمة وانتم لا شك منتصرون”.

اضاف “ان عكار لم تكن يوما حاضنة للارهاب، ان عكار هي حاضنة فقط لمؤسسات الدولة والجيش اللبناني والقوى الامنية وكافة المؤسسات الاخرى، وستبقى عكار ارض التعايش والوحدة الوطنية”.

وتمنى ان “تؤدي المصالحة التاريخية بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، بالاضافة الى اللقاءات الوطنية الاخرى، في نهاية المطاف، الى انتخاب رئيس للجمهورية، واعادة الانتظام الى عمل المؤسسات”، معتبرا أن “اقصر طريق لتحقيق مطالب الناس الانمائية والخدماتية وغيرها، هي ان يقوم النواب بواجبهم ويبادروا فورا الى انتخاب رئيس للجمهورية، لوقف الانهيار الحاصل واعادة الحياة الى مؤسسات الدولة”.

وتخلل اللقاء، تقديم هدايا للحاضرات.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *