استقبل الرئيس سعد الحريري بعد ظهر اليوم في بيت الوسط الوزير السابق فيصل كرامي في حضور مستشاره عثمان مجذوب واقام على شرفه مأدبة غداء.
ولدى مغادرته تحدث كرامي الى الصحافيين فقال: لبيت اليوم دعوة الرئيس الحريري، وكانت مناسبة لتهنئته بسلامة العودة، وانا لطالما كنت من المنادين بعودته الى لبنان لان البلد بحاجة الى كل الجهود الطيّبة والنوايا الحسنة من اجل النهوض مجددا.
اضاف: ان العلاقة مع الرئيس الحريري لم تنقطع منذ العام 2009 حين زار والدي برفقة الشيخ نادر الحريري في منزلنا، وعلى اثر هذه الزيارة قال الرئيس كرامي ” نحن اتفقنا ان لا نختلف”، وبالفعل منذ ذلك الحين وجدنا ان ما يجمعنا اكثر بكثير مما يفرقنا، وما يجمعنا هو المصلحة الوطنية ، وبالطبع مسألة ترتيب البيت السنّي اذا صحّ التعبير. لقد اثنينا على الجهود التي يقوم بها الرئيس الحريري من اجل اطفاء نار الفتنة ولمّ الشمل وترطيب الاجواء، وقد أكدنا اننا سنكون الى جانبه في كل ما يساعد على حلحلة الازمات في لبنان.
سئل: هل تطرقتم الى موضوع الانتخابات البلدية في طرابلس؟
اجاب: لقد تطرقنا الى مواضيع اقليمية ودولية ومحلية ومنها طبعا الانتخابات البلدية لانها تمثل استحقاقا داهما، وكان هناك تطابقا في وجهات النظر حول ضرورة اشراك كل القوى السياسية في طرابلس بهذا الاستحقاق، وفي الوقت نفسه العمل على ابعاد السياسة عن هذه الانتخابات لانها تمثل بابا للانماء ومدينة طرابس بأمس الحاجة اليه. وقد وعدنا الرئيس الحريري انه بعد انجاز هذه الانتخابات ان شاء الله سيكون هناك جهدا من قبل الجميع من اجل النهوض اقتصاديا بهذه المدينة.
سئل:هل تطرقتم الى مسالة العلاقات مع المملكة العربية السعودية واذا كان الرئيس الحريري يقوم باي مسعى في هذا الاطار؟
اجاب:من الواضح ان الرئيس الحريري وكل القيادات حريصة على افضل العلاقات مع المملكة لان ذلك من مصلحة لبنان، والرئيس الحريري لم يوفر جهدا من اجل الوصول الى هذا الهدف.