نظم المرشح عن المقعد السني في عكار الحاج محمد مصطفى سليمان الذي استبعد في اللحظات الأخيرة عن
لائحة مستقبل عكار بشكل مفاجئ مما أثار حفيظة عشائر العرب، احتفالا شعبيا حاشدا لم يسبق له مثيل في عكار وذلك في بلدته الهيشة ـ وادي خالد بحضور كافة عشائر العرب من الجنوب والبقاع وبيروت والكورة واللقلوق والضنية وزغرتا وعكار إضافة إلى حشود من رجال الدين ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات من كافة القرى والبلدات. بعد آيات من القران الكريم والنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة ترحيب من عريف المهرجان الشيخ خالد عزو اعتلى الشيخ محمد سليمان المنبر ليلقي كلمة رحب في مستهلها بالحشود “عملا بقوله تعالى: وأمرهم بالشورى بينهم”.
وقال: لسنا دعاة مناصب أو مواقع لكن تطور الأحداث وانتم تعرفونها جميعا فرض علينا أن يكون لنا موقف إذ لم يعد مسموحا لنا حرصا على كرامة أهلنا وعشائرنا أن نقف مكتوفي الأيدي على حق ضاع منا بفقد مقعد في المجلس النيابي هو حق للعرب عام 2005 مما دفع أهلنا أبناء العشائر إلى تحميلنا مسؤولية ضياع هذا الحق وخوفا من تكرار ما حدث أثرنا قبول الترشيح بناء على طلب الشيخ سعد الدين الحريري لتمثيل العشائر العربية وقد قطع على نفسه عهدا بذلك أمام وجهاء العشائر أثناء دعوته لهم لشكرهم على مشاركتهم في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري ولكن هذا العهد ذهب أدراج الرياح دون أن نعرف الأسباب في اللحظة الاخيرة.
ولكن موقف من نمثل يفرض علينا أن يكون لنا موقف وان يكون لنا كلمة، بعد أن عشنا سنوات الحرمان والقهر والتهميش والإقصاء وإننا اعتبارا من هذا اليوم سنكون الرقم الصعب في أية لعبة أو معادلة ولن نسمح لان يتخطانا الآخرون لأننا نرفض انم نكون مجرد أرقام تصب لمصلحة هذا أو ذاك.
وتابع سليمان: إنني أمامكم التزم بكل قرار ترونه مناسبا فأنا جزء منكم ولا يحق لي أن انفرد بقرار شخصي وسأمتثل لما ترونه مناسبا دون أي اعتراض أو تردد..
واصدر العشائر بيانا دعمت فيه بالإجماع المرشح محمد سليمان.