أقام تجمع “لا للعنف ضد المرأة” لقاء في قصر الأونيسكو في بيروت تكريما ل40 شخصية من داعمي حملته وناشطين في مجال حقوق الانسان والمرأة، وذلك في ذكرى توقيع الإعلان العالمي لحقوق الانسان.
الملا
والقت عضو التجمع الإعلامية جيهان الملا كلمة سألت فيها: “اليس من حقنا كمواطنين ان نعيش تحت سقف دولة تقوم برعايتنا واحتضاننا؟ اليس هذا واجبها تجاهنا؟ اليس هذا واجب اي دولة تجاه مواطنيها؟”. ورأت ان “حقوق الانسان تنتهك كل يوم في لبنان، امام مرأى ومسمع الجميع”.
اضافت: “اما آن الاوان ان ينظر الينا كأناس وليس كرقم في طائفة او في دائرة انتخابية؟ هل حقوق الإنسان اقتصرت على التعيينات الطائفية والحصص؟ هل من عين ترى الاطفال المشردين في العراء؟ هل من عين ترى مسنين يفترشون الرصيف ويلملمون بقايا الطعام من مكبات الزبالة؟”.
الشامية
والقت الناشطة في التجمع مي الشامية كلمة اعتبرت فيها ان “حقوق المرأة في لبنان مكتوبة فقط في الدستور والقوانين ولا يوجد عمل جاد لإعطاء المرأة حقوقها، وأصبحت المرأة اللبنانية منسية في لبنان”، داعية السلطات اللبنانية الى “أن تترجم السياسة الحكومية فورا بأصلاحات قانونية ومدنية الى مساواة حقيقية وعملية من النوع الأجتماعي في جميع نواحي الحياة الكريمة”.
ابو زينب
والقى الناشط في مجال حقوق الانسان طارق أبو زينب صاحب مبادرة “لا للعنف ضد المرأة” كلمة حيا فيها المرأة اللبنانية والعربية، معتبرا ان “صانعة الثورات شاكرا كل الهيئات وألأفراد الذين تجاوبوا مع مبادرتي”، آملا “أن يمضي العام الجديد من دون انتهاكات لحقوق المرأة او عنف ضدها”.
وتخلل الحفل التكريمي فقرات فنية منوعة قدمها عدد من الفنانين والمثقفين والرسامين اللبنانيين والعرب، وفي ختام الحفل قام ابو زينب وعلي طبارة بتوزيع الدروع التكريمية على المحتفى بهم.