إفتتح في القصر البلدي في الميناء معرض التصوير الفوتوغرافي حول محطة القطارات في طرابلس تحت عنوان “محطة القطار في حمايتكم” بدعوة من بلدية الميناء وأصدقاء محطة قطارات طرابلس، بمناسبة مرور مئة عام على تشييد المحطة والمتوقفة حاليا منذ إندلاع الأحداث اللبنانية في العام 1975.
حضر الحفل الرئيس نجيب ميقاتي ممثلا بمقبل ملك، الوزير محمد الصفدي ممثلا بالدكتور مصطفى الحلوة، الوزير السابق سامي منقارة، رفلي دياب ممثلا الوزير السابق سليمان فرنجية، فواز نحاس ممثلا النائب روبير فاضل، ياسر عبوشي ممثلا رئيس المجلس التنفيذي لحزب التحرر العربي فيصل عمر كرامي، الأب غريغوريوس موسى ممثلا راعي أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس المتروبوليت إفرام كرياكوس، الدكتور أنطوان الكك ممثلا رئيس بلدية الميناء، جان الشاطر ممثلا رئيس بلدية طرابلس، العقيد إبراهيم مرعب ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، طارق أبو زينب ممثلا مؤسسة الحريري للتنمية البشرية، رئيس لجنة رعاية البيئة في الميناء المهندس عامر حداد، وممثلون عن هيئات وجمعيات تنموية وإجتماعية،وأعضاء مجالس بلدية، وحشد من المهتمين.
بداية تحدثت رئيسة اللجنة الثقافية في بلدية الميناء رولى درباس فقالت: “لم تكن العجلة تدري حينما تم تركيبها على قطار محطة طرابلس أنها صممت لتتوقف عن الدوران بعدما كانت تصول وتجول في القلب الأوروبي منذ حوالي مئة عام، وها هو القطار يئن بعد أن تحول إلى معلم محطم ومرفق من المرافق العامة المعطلة في الشمال رغم أنه شريان لبنان والمنطقة، فمحركاته معطلة ومكبلة بالصدأ والإهتراء والإهمال”.
أضافت: “ها هي المحطة تتكلم عن نفسها عبر هذه الصور بعد مرور مئة عام وبدلا من أن تكون مصدرا من مصادر الإزدهار والنمو الإقتصادي ترى نفسها قابعة مع مدينتها على رف من الرفوف المهملة في لبنان”.
وأعلنت أن “بلدية الميناء بالتعاون مع مصلحة سكك الحديد والنقل المشترك ومع أصدقاء محطة قطارات طرابلس وضعوا برنامجا كاملا لإعادة إحياء هذا الموقع عبر مجموعة من الأنشطة تبدا خلال شهر آذار الحالي”.
بدورها منسقة المعرض مايا علم الدين اعتبرت أن “عدد الصور المعروضة تبلغ 50 صورة فوتوغرافية من إنتاج عشرة مصورين لبنانيين تؤرخ لمختلف المراحل التي مرت بها المحطة منذ إنشائها وتسيير أول قطار ربط طرابلس بمدينة حمص العام 1911”.
ثم تحدث الدكتور إلياس خلاط بإسم أصدقاء محطة قطارات طرابلس فأكد ان “الجهود المبذولة لإعادة إحياء محطة القطارات في طرابلس وإنتشالها من النسيان وتوقف بصورة خاصة عند مرحلة الإنشاء الأولى للمحطة في أواخر العهد العثماني وتأسيس شركة خاصة قامت بمد سكة الحديد بين طرابلس وحمص قبل أن يتم الإتفاق على تسيير القطار بين طرابلس والعاصمة اللبنانية بيروت”.
وعدد المنشآت والتجهيزات والقاطرات والمركبات الموجودة حاليا في المحطة التي كانت تتبع لقطار الشرق السريع.
وأشار إلى “المراحل التي يجري متابعة تنفيذها لحماية المحطة والإنتهاء من ملف تصنيفها العالق لدى الدوائر المختصة”.
وأعقب ذلك عرض فيلم وثائقي عن واقع المحطة وألقى خلاط الضوء على أهمية المحطة على المستويات التاريخية والفنية والإقتصادية.
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …