اعلنت “الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء السوريين في لبنان”، في بيان، انها تتابع توزيع الحصص الغذائية والعينية على النازحين السوريين في عكار، حيث قدمت في هذه المرحلة 3000 فرشة وتمورا لأكثر من 700 اسرة تقطن في عكار، وذلك في المجمع التربوي في برج العرب بإشراف رئيس الحملة في لبنان وليد الحلال، وحضور رئيس إئتلاف الجمعيات في عكار لقمان خضر.
وتحدث الحلال عن المهمات الإغاثية فقال: “نقوم في الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء السوريين في لبنان بتوزيع 3000 فرشة و300 كلغ من التمور على نحو 700 أسرة نازحة من سوريا، بموجب لوائح أسمية من إئتلاف الجمعيات في لبنان التي تتعاون معنا في هذا الإطار، ونقدم اربع فرشات للأسرة الواحدة وحصة من التمور، وهذه المرحلة الرابعة التي نوزع فيها الفرش لتصل الى 100 الف فرشة في كل لبنان بموجب خطتنا لهذه الناحية.
اضاف: ان هذه المرحلة هي المرحلة الرابعة في عكار حيث وزعنا قبلا حصصا غذائية ودفايات وحرامات واليوم الفرش، ونقدم في كل مرحلة الحاجة التي تطلبها هذه الاسر المسجلة وفق اللوائح التي تعتمدها سواء من البلديات والجمعيات والمصادر الحكومية.
وأكد تجاوب الجميع الجيد مع الحملة، وأمل “أن نتجاوب مع متطلباتهم ولن نعدم المساعدة لهم”.
واوضح خضر ان مندوبي الإئتلاف يقومون بالإحصائيات وتسجيل النازحين بالتعاون مع البلديات في مرحلة إنتقالية لحين تسجيلهم مع الأمم المتحدة، لذلك يكون إهتمامنا الوقت الحالي بتسجيل الاسر التي دخلت حديثا الى لبنان بالتعاون مع البلديات لتأمين السكن لهم مع العمل الطبي لحين التسجيل مع منظمات الأمم المتحدة المختصة.
واشار الى وجود شح في الموارد والحاجيات التي يتطلبها النازحون، لافتا الى ان الذين إستفادوا من المساعدات في عكار بلغ حوالي 18 الف اسرة اي حوالي 100 ألف نسمة هم مجمل النازحين الى عكار تقريبا، وطالب بأن تكون المساعدات على مستوى المرحلة ومستوى النزوح، حيث أن المسألة اثرت على اللبنانيين لضيق المساحات التي تستطيع تأمينها لهم، والقضية الحالية الضرورية التي تستدعي السرعة فيها هي إقامة مخيم كبير لإستيعابهم بمواصفات كريمة، ولم يعد الأمر يحتمل بهذه الوضعية الراهنة”.
ولفت الى تجارب ناجحة في المخيمات وقال بأن في عكار تجمعات صغيرة في مدارس ومباني لكنها غير كافية بالمطلق.
وختم: “ان المسألة هي إنسانية بحتة متعلقة بالاطفال والنساء والشيوخ وكبار السن والمحتاجين، لذلك نامل من المجتمع اللبناني التعاون معهم لتمرير هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة كلها فالحمل على الكل هين”.