استنكر وجهاء بلدة فنيدق في لقاء عقدوه في دار البلدية، الجريمة التي هزت جرد القيطع وادت الى مقتل حيدر عثمان موسى من بلدة بزال – عكار، وطالبوا القوى الامنية بالقيام بدورها. واصدر المجتمعون بيانا جاء فيه:
“إثر الحادثة الأليمة التي حصلت في خراج بلدة فنيدق، حيث أقدمت مجموعة من شباب بلدة بزال ونصبت كمينا للمدعو حيدر عثمان موسى وأردوه قتيلا، وكان برفقته خالد حسين السيد من بلدة فنيدق وإقتادوه إلى بلدة بزال ليعاد تسليمه ليلا الى ذويه.
وإثر تعرض البلدة وسكانها لموجة غضب عارمة، لان حيدر عثمان موسى كان نزيلا في البلدة ودخولها بهذه الطريقة والتعدي على حرماتها لم يسبق له مثيل، وكذلك تعرض إبن البلدة خالد السيد لسيل من الإشاعات تناولت تواطؤه في هذه الجريمة، تداعى وجهاء بلدة فنيدق وآل السيد خصوصا وعقدوا إجتماعا في دار البلدية ضم كلا من النائب خالد زهرمان ورئيس بلدية فنيدق عبدالإله وجيه زكريا والشيخ سميح عبدالحي ووليد وجيه البعريني وأعضاء بلدية فنيدق ومخاتيرها السبعة.
بعد التداول والتشاور، تعهد المجتمعون بتسليم السيد إلى الأجهزة الأمنية الاثنين في 15 الحالي منعا للأقاويل والتهم التي طالته وطالت سمعة البلدة وهيبتها، بهدف وضع الأمور في نصابها وتبيان الحقيقة وإحقاق الحق.
وطالبوا فعاليات بزال بتسليم الجناة فورا إلى الأجهزة الأمنية، مشددين على “ضرورة الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه خيانة البلدة، وكذلك كل من لا يحترم العادات والتقاليد الموروثة التي نفتخر بها وكل من يتعدى على حرمة البلدة كما ويتبرأون منه”.
وطالبوا القوى الأمنية بالقيام بدورها وإجراء تحقيق شفاف بهذه الحادثة حيث تعهد المجتمعون بعدم التغطية على أحد وإنزال العقوبات بالمتسببين .