قطع عشرات أهالي الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية، الطريق الدولية في منطقة البداوي – مفترق البازار، التي تربط طرابلس بعكار والحدود السورية.
وعمد الأهالي في تمام الساعة الثانية بعد الظهر إلى قطع الطريق مرددين هتافات تطالب الحكومة والقضاء بضرورة بت ملفات أبنائهم الموقوفين منذ نحو 4 سنوات دون محاكمة. ودعوا الى “تعيين هيئة المجلس العدلي الشاغرة منذ سنوات والتي أحال عليها مجلس الوزراء في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة عشرات الملفات بعد تفجيري التل والبحصاص في طرابلس”. وأكدوا “أن الكثير من الموقوفين لا علاقة لهم من قريب أو من بعيد بالأعمال التفجيرية والتخريب، وان الكثير منهم لا يستدعي توقيفه أكثر من سنة أو سنتين استنادا إلى الأحكام التي أصدرتها المحكمة العسكرية خلال العام الماضي في قضايا مماثلة”.
وكان وفد من الأهالي قد حضر إلى مكتب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في طرابلس برفقة الأمين العام ل”حركة التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال شعبان بناء على موعد مسبق، ولم يجدوا ميقاتي الذي اضطر الى مغادرة مكتبه قبل وصول الوفد لانشغاله.