تعاني من تقنين قاس في التيار الكهربائي، ما احدث ارتباكا كبيرا في كافة القطاعات الانتاجية، بالاضافة الى ما تسبب به من اعباء مالية اضافية على كاهل المواطنين المقتدرين فقط الذين لجأوا الى المولدات الكهربائية لتأمين احتياجاتهم من التيار، سواء للانارة او للتدفئة. اما العائلات التي لاقدرة لها على ذلك، فان معاناتها كبيرة للغاية في ظل هذه الاوضاع الاقتصادية الصعبة .
ووفق برنامج التقنين المطبق حاليا في عكار، فانه قد فاق كل التوقعات حيث ان ساعات امداد المنطقة بالتيار لا تتعدى ال 6 ساعات كل 24 ساعة .والانقطاع الدائم في التيار الكهربائي عن منطقة عكار وضع الاهالي امام حائط مسدود خصوصا في ظل موجة الصقيع التي تضرب المنطقة في عز مواسم البرد وحاجة الاهالي الى التيار الكهربائي لتامين التدفئة والانارة مع الارتفاع المجنون لاسعار المحروقات الذي دفع باصحاب المولدات الكهربائية الى رفع تسعيرة الاشتراكات لديهم لحدود ال 100 دولار شهريا عن كل 5 امبير. وهذا ما لم يعد باستطاعة الاهالي تحمله خاصة في البلدات والقرى الجبلية .
مع الاشارة الى ان الحطب بات الملاذ الاخير للعائلات الفقيرة التي لم يعد امامها اي خيار اخر على الرغم من ارتفاع اسعار الحطب نتيجة ارتفاع الطلب .