لمناسبة يوم المرأة العربية، أصدرت “مؤسسة الصفدي” بياناً أشارت فيه إلى أن “الاحتفال بهذا اليوم يمثل مناسبة لتجديد العزيمة على مزيد من البذل والعمل لدعم قدرات المرأة العربية في كافة المجالات، وتمكينها من التأقلم مع مختلف التحولات، واعتبارها شريكاً أساسياً في صناعة القرار”.
إن “مؤسسة الصفدي” إذ تعتبر أن المرحلة الراهنة تتطلب اتباع وسائل وبرامج فاعلة ترقى بأوضاع المرأة العربية وتمكنها من القيام بأدوارها التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والحضارية، ومشاركتها الكاملة في التنمية الشاملة، أدرجت المرأة في برامجها الأساسية، وأولت النساء في المناطق الفقيرة والمهمّشة من طرابلس اهتماماً خاصاً فعملت على تمكينها على المستوى الشخصي والعائلي والاقتصادي والمواطني، من خلال إشراكها في مشاريع إنمائية وإنتاجية”. وفي الآونة الأخيرة، وسّعت “مؤسسة الصفدي” دائرة اهتمامها بالمرأة، جغرافياً واجتماعياً، فدخلت في مشاريع تطال النساء في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، سواء من خلال العمل على تزويد النساء القياديات داخل السلطات المحلية والجمعيات بالمهارات اللازمة لمحاربة التهميش بكافة أبعاده الثقافية والاقتصادية والسياسية وتشجيع تبادل الخبرات والتجارب والأفكار بين النساء من خلال شبكة تواصل دائمة، أو من خلال تمكين النساء في مجال تكنولوجيا الانتاج المرئي والمسموع، ورفع مستوى الوعي العام حول قضايا المساواة بين الجنسين وظروف المرأة في المنطقة الاورو- متوسطية”.
نوجه تحية إجلال للمرأة اللبنانية والعربية، كونها قطعت شوطاً طويلاً في السنوات الماضية وأحرزت تقدماً كبيراً، أثبتت من خلاله قدرتها وقوتها في تحقيق إمكاناتها الكاملة وممارسة حقوقها، وندعو المجتمع المدني إلى دعم المرأة في مواكبة عصر القيادات العاملة وعصر التغيير.